القمر الأزرق

شكّل مشهد بزوغ قمرِ الواحدِ والثلاثين مِن أُغسطس/آب المُكتمل والمُبهر بُعَيدَ غروب الشمس المرّةَ الثانيةَ التي يظهر فيها هذا القمر خلال شهرٍ واحدٍ، ما يجعله قمرًا أزرقَ Blue Moon وفق الحسابات الحديثة. كما تَظهر بعضُ أجزاء القمر فِعليًا بلونٍ أزرقَ خفيفٍ في هذه الصورة القمريةِ عاليةِ الوضوح. هذا وقد التُقِطت الصورة قبل ساعاتٍ قليلةٍ من وصول القمر إلى ذُروة اكتماله أثناء وجوده في سماء مدينة نُوتِنغهام الصافية والرائعة في المملكة المتحدة. ومِن خلال النظر في هذه الصورة يمكن رؤية خطوطٍ من الأشعة البرّاقة المُلفِتة للنظر والممتدة من فُوَّهَة تايكو (Tycho) حديثة التشكُّل الواقعة في النصف الجنوبي من القمر. كما تُظهر الصورة -التي تم تحسينُ ألوانها بشكل طفيف- درجاتٍ خفيفة من اللون الأزرق، حيث تُعَدُّ هذه الزُّرقة إحدى الخصائصِ التي تمتاز بها التضاريس القمرية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من أُوكسيد التِيتانيوم والحديد. إضافة إلى هذا، تشتمِلُ التضاريسُ القمريةُ الزرقاءُ اللون والظاهرة يمين الصورة على كل من الرُّقعة المُسطحة المُظلمة في بحر الهُدوء Sea of Tranquility وكذلك موقع هبوط رحلة أبولو 11.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات