احتوت صور التُقطت في 2 و3 ابريل/نيسان 2014 بواسطة روفر كريوزيتي التابع لناسا والموجود على المريخ بقعاً لامعة قد تكون ناتجة عن تألق صخرة جراء أشعة الشمس أو الأشعة الكونية، حيث تم اكتشاف هذا التألق ضمن كاشف الكاميرا.
التقط روفر هذه الصورة مباشرةً بعد وصوله إلى نقطة تُعرف بـ "كمبرلي". تظهر البقعة اللامعة بالقرب من الأفق في الاتجاه الغربي-الشمالي الغربي بالنسبة لروفر. ويقول جوستن ماكي (Justin Maki) من مختبر الدفع النفاث في باسادينا-كاليفورنيا، وهو قائد الفريق الذي قام ببناء وتشغيل كاميرا الملاحة: "نشاهد الكثير من الصور التي تحمل بقعاً لامعة بين آلاف الصور التي نستقبلها من كريوزيتي. يُمكن ان تكون هذه البقع ناتجة عن صدم سطح الصخور بواسطة الأشعة الكونية أو ضوء الشمس، وهو التفسير الأكثر صحة".
لو كانت البقع اللامعة الموجودة في صور 2 و3 آبريل/نيسان ناتجة عن صخرة متألقة، فإنّ اتجاه هذه البقع يقترح أن الصخرة موجودة على سلسلة من التلال تبعد حوالي 175 يارد (160 متر) عن موقع روفر في 3 ابريل/نيسان.
تظهر هذه البقع ضمن الصور القادمة من الكاميرا اليمينية لجهاز Navcam، لكنّها لا تظهر أبداً في الصور المتلقطة بعد حوالي ثانية بواسطة الكاميرا اليسارية. ويقول ماكي: "في العادة، يُمكننا وبسرعة تحديد مصدر البقعة اللامعة ضمن صورة ما استناداً إلى ما يحدث ضمن صور الكاميرتين. لكن في هذه الحالة، لم يكن الأمر واضحاً بسبب عدم ظهور المشهد في الكاميرا الثانية خلال اليوم الأول".
يُخطط الباحثون لاستخدام أجهزة كريوزيتي العلمية لتعلم المزيد عن الماضي المريخي الذي كان ملائماً للحياة ولتعلم المزيد عن التغيرات البيئية في موقع كمبرلي ولاحقاً سيستعملون تلك الأجهزة على طول النتوءات الموجودة عند القمة الحادة داخل فوهة غيل.
