تُبدي الصورة أعلاه التدفق الإكليلي الكتلي الصادر عن الشمس كما التقطه مرصد الشمس والغلاف الشمسي SOHO.
المصدر: ESA&NASA/SOHO.
تَعرضت الأرض لعاصفة جيومغناطيسية (geomagnetic storm) في 22 يونيو/حزيران 2015 جرّاء وصولِ تدفقٍ إكليلي كتلي (coronal mass ejction) أو اختصاراً (CME) إلى الأرض، حيث انطلق من الشمس في 20 يونيو/حزيران.
وُلد هذا التدفق في تمام الساعة 10:24 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية يوم 20 يونيو/حزيران 2015، حيث انفجرت المواد الإكليلية وانطلقت من الشمس بسرعة وصلت إلى 780 ميل في الثانية، ووصلت إلى الأرض في الساعة 1:59 مساءً من 22 يونيو/حزيران بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد صَنفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) العاصفة المغناطيسية الناتجة عن التدفق من النوع G4، أي أنها عاصفة شديدة. ولمعرفة كيف يُمكن لمثل هذه العواصف أن تؤثر على الأرض يمكنكم زيارة موقع مركز التنبؤ بالطقس الفضائي http://http://spaceweather.gov، وهو المصدر الحكومي الأمريكي الرسمي للتنبؤات بالطقس الفضائي، وإطلاق التحذيرات، وإجراء المراقبات.
تحصلُ العاصفة الجيومغناطيسية عندما تتفاعل الحقول المغناطيسية والبلازما الموجودة في الـ CME مع الحقل المغناطيسي للأرض، مما يؤدي إلى اضطراب الغلاف المغناطيسي، والسماحِ للبلازما المخزنة بالتدفق نحو الأقطاب المغناطيسية. وتُعتبر ظاهرة الشفق القطبي (Aurora) من بين أهم نتائج العواصف المغناطيسية، ويُمكنك في الأسفل مشاهدة عدد من صور هذه الظاهرة.