في هذه الصورة، نلاحظ التقاط المركبة الفضائية التابعة لناسا "مطياف تصوير المنطقة البينيّة" (Interface Region Imaging Spectrograph) أو اختصاراً "آيريس" (IRIS) عددًا من ألسنة اللهب الشمسية (الشواظ الشمسي) الضخمة على سطح الشمس خلال الأسبوع الماضي.

 

في 6 مايو/أيار 2015، أكملت IRIS دورتها رقم 10,000 من مدارها حول الأرض، حيث كانت قد أُطلقت كجزءٍ من مرصد نظام الفيزياء الشمسية للمهمات (Heliophysics System Observatory) الخاص بالوكالة في سنة 2013، لتتبّع مسارَي الطاقة والحرارة عبر منطقة غامضة صغيرة من الغلاف الجوي الشمسي تعرف بالمنطقة البينيّة (Interface Region)، وفي 27 يونيو/حزيران 2015 ستحتفل IRIS بسنتها الثانية على المدار.


قام مختبر الفيزياء الفلكية والشمسية التابع لشركة "لوكهيد مارتن" Lockheed Martin في بالو ألتو-كاليفورنيا بتصميم وإدارة المهمة، وقام مركز هارفرد-سميثسونيان للفيزياء الفضائية في كامبريدج-ماساتشوستس بتصميم التلسكوب، أما جامعة ولاية مونتانا في بوزمان-مونتانا فقد ساعدت في تصميم المطياف.


يعود الفضل في توفير المهمات التشغيلية ونُظم البيانات الأساسية لمركز بحوث آميس التابع لناسا والكائن في موفت فيلد-كاليفورنيا، ويدير مركز الطيران الفضائي غودارد التابع لناسا في غرين بيلت-ماريلاند برنامج "المكتشف الصغير" من أجل مديرية المهام العلمية لناسا في واشنطن العاصمة.


تم إعداد الوصلات الهابطة النظامية من مركز الفضاء النرويجي، بالإضافة لمساهمِين آخرين مثل جامعة أوسلو وجامعة ستانفورد في ستانفورد-كاليفورنيا.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات