كاسيني تُرسل صوراً نهائية قريبة للقمر الغريب هايبريون

 قام العلماء في مَهمّة كاسيني التابعة لناسا بمعالجة هذه الصورة لقمر زحل (هايبريون)، حيث تم التقاطها أثناء التحليق بالمقربة منه في 31 أيار - مايو 2015. المصدر: ناسا/مختبر الدفع النفاث - معهد كاليفورنيا للتقنية/معهد علوم الفضاء.


قام العلماء في مَهمّة كاسيني التابعة لناسا بمعالجة هذه الصورة لقمر زحل (هايبريون)، حيث تم التقاطها أثناء التحليق بالمقربة منه في 31 أيار- مايو 2015. المصدر: ناسا/مختبر الدفع النفاث-معهد كاليفورنيا للتقنية/معهد علوم الفضاء.
قام العلماء في مَهمّة كاسيني التابعة لناسا بمعالجة هذه الصورة لقمر زحل (هايبريون)، حيث تم التقاطها أثناء التحليق بالمقربة منه في 31 أيار- مايو 2015. المصدر: ناسا/مختبر الدفع النفاث-معهد كاليفورنيا للتقنية/معهد علوم الفضاء.


أَرسَلت المركبة الفضائية كاسيني صوراً لاقترابها الأخير من القمر الغريبِ الشكل التابع لزحل (هايبريون)، وقد دعمت هذه الصور الفكرةَ المأخوذةَ عن هذا القمر كواحدٍ من من أكثر الأجسام غرابةً في النظام الشّمسي، وقد أظهرت الصورُ على سطح هايبريون نُدباً عميقةً ناتجةً عن التّصادم، والعديدَ من الفوهات التي تُظهر المادة المعتمة في أرضياتها.

قام العلماء في مَهمّة كاسيني التابعة لناسا بمعالجة هذه الصورة لقمر زحل (هايبيريون)، حيث تم التقاطها أثناء التحليق بالقرب منه في 31 أيار- مايو 2015. المصدر: ناسا/مختبر الدفع النفاث-معهد كاليفورنيا للتقنية/معهد علوم الفضاء.
قام العلماء في مَهمّة كاسيني التابعة لناسا بمعالجة هذه الصورة لقمر زحل (هايبيريون)، حيث تم التقاطها أثناء التحليق بالقرب منه في 31 أيار- مايو 2015. المصدر: ناسا/مختبر الدفع النفاث-معهد كاليفورنيا للتقنية/معهد علوم الفضاء.

خلال هذا التحليق، لم تقترب المركبة كاسيني من هايبريون مسافةً أقلّ من 21000 ميل (34000 كيلومتر)، علماً أنّ أقربَ تحليقٍ للمركبة كاسيني من القمر هايبريون كان في 26 أيلول/ سبتمبر من عام 2005، على مسافة 314 ميل (505 كيلومتر).

ويُعدّ هايبريون أكبرَ أقمار زحل غير المنتظمة، فهو يشبه في شكله حبة البطاطا، ولذلك فقد يكون أحدَ بقايا تصادمٍ عنيفِ أدّى إلى تحطيم جسمٍ كبير إلى قطع، وقد عزا علماء كاسيني مظهرهُ الغريبَ الشبيه بالإسفنجة، إلى أنّ كثافته منخفضةٌ بشكلٍ غير اعتيادي بالنسبة لجسم كبير يُشكّل الماءُ نصفه تقريباً، وتشير كثافته المنخفضة إلى أنه مسامي تماماً، وذو جاذبيةٍ سطحية ضعيفة. وتشير هذه الخصائص إلى أنّ الأجسامَ المتصادمة تميل إلى ضغطِ السّطح بدلاً من حَفرِه، ومُعظم الأجسامِ التي تطير عن السطح لا تعود إليه أبداً.

ستقوم المركبة كاسيني بعدّةِ عملياتِ تحليقٍ على مقربة من أقمارِ زحلَ هذا العام قبل مغادرتها لمستوى استواء الكوكب، لتبدأ بعد ذلك طوالَ سنةٍ من الزمن الإعدادَ لعملها النهائي الجريء. فستقوم كاسيني في مَهمَّتها النهائية الكبرى والمقرر إنجازها عام 2017 بالغوص مراراً وتكراراً في المسافةِ بين كوكب زحلَ وحلقاته.


تُعدّ بعثة كاسيني هيغنز (The Cassini - Huygens mission) مشروعاً تعاونياً بين كلٍّ من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الإيطالية، ويُدير مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا المهمّة لصالح وكالة إدارة المهمات العلمية في واشنطن. هذا ويستند مركز عمليات تصوير كاسيني على معهد علوم الفضاء في بولدر بولاية كولورادو، ويقوم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا بإدارة مختبر الدفع النفاث لصالح ناسا.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات