مركبة داون تقدم صور جديدة لسيريس

مركبة داون تقدم صور جديدة لسيريس

في الوقت الذي تقترب فيه مركبة داون من سيريس، تُظهر صور جديدة الكوكب القزم بعرض 27 بكسل وهي أفضل بثلاث مرات من صور المُعَايَرة التي أُخذت في بداية شهر ديسمبر. هذه الصور هي الأولى في سلسة من الصور التي سيتم التقاطها لأغراض الملاحة خلال الإقتراب من سيريس.

خلال الأسابيع القادمة، ستقدم لنا داون صور أفضل للكوكب القزم بشكل متزايد، حتى تصل المركبة إلى المدار حول سيريس في 6 آذار/مارس. ستستمر الصور بالتحسن أثناء اقتراب المركبة من السطح خلال دراستها للكوكب القزم و التي ستستمر لـ16 شهراً.

يقول مارك رايمان (Marc Rayman) كبير المهندسين و مدير المهمة: "نحن نعلم الكثير عن النظام الشمسي ولكننا نعلم القليل عن الكوكب القزم سيريس. الآن داون على استعداد لتغيير هذا الأمر." مركز المهمة موجود في مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا في باسيدينا- كاليفورنيا.

تم التقاط أفضل الصور لسيريس على الإطلاق من قبل تلسكوب هابل الفضائي في 2003 و 2004 . و أخذت أحدث صور من داون في 13 كانون الثاني/يناير 2015 بدقة تصل إلى 80% من دقة صور هابل، وهي ليست واضحة تماما. ولكن ستتخطى صور داون دقة هابل في الفرصة التالية للتصوير، و التي ستكون في نهاية يناير.

يقول أندرياس ناثويس (Andreas Nathues) الباحث الرئيسي في فريق "كاميرا التأطير" في معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في غوتنجن-ألمانيا: " آخر صور تلمح عن هياكل سطحية أولية مثل الفوهات "

سيريس هو أكبر جسم موجود في حزام الكويكبات الرئيسي الذي يقع بين المريخ و المشتري. يبلغ قطره حوالي 590 ميل ( 950 كيلومتر)، ويُعتقد أنه يحتوي على كمية كبيرة من الجليد، بل ويعتقد بعض العلماء أنه من المحتمل وجود محيط يقبع تحت السطح.

عند وصول داون إلى سيريس ستكون أول مركبة فضائية تزور كوكب قزم على الإطلاق.

يقول كريس راسل، الباحث الرئيسي في مهمة داون: "الفريق متحمس جداً لإجراء فحوص لسطح سيريس بتفاصيل لم تُرى من قبل. نحن ننتظر المفاجآت التي قد يجلبها داون من هذا العالم الغامض."

قدمت المركبة حتى الآن أكثر من 30000 صورة والعديد من المعلومات حول فيستا، وهو ثاني أكبر جسم في حزام الكويكبات. دارت داون حول فيسا و الذي يبلغ قطره حوالي 326 ميل ( 525 كيلومتر) من عام 2011 حتى عام 2012. بفضل نظام الدفع الأيوني كانت دوان أول مركبة فضائية تتمكن من استهداف وجهتين مختلفتين في الفضاء العميق.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات