مسبار ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰنز ﻳﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﺒﻠﻮﺗﻮ ﺗﺮﻗﺒﺎً ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ

مسبار ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰنز ﻳﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﺒﻠﻮﺗﻮ ﺗﺮﻗﺒﺎً ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ

ﺑﺪﺃ ﻣﺴﺒﺎﺭ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﻓﻲ (15 ﻳﻨﺎﻳﺮ/كانون الثاني) ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻝ 6 ﺍﺷﻬﺮ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﻗﺰﻡ ﻓﻲ 14 ﻳﻮﻟﻴﻮ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻝ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ، ﺁﻻﻥ ﺳﺘﻴﺮﻥ (Alan Stern) ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ (AGU) ﻓﻲ ﺳﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ: "ﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺑﻠﻮﺗﻮ".

ﺭﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ

ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2006 ﺑﻜﻠﻔﺔ 700 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻬﺪﻑ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻋﻦ ﺑﻠﻮﺗﻮ. ﻇﻞ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻟﻐﺰﺍ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻋﺎﻡ 1930 ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻐﺮﻩ ﻭ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ. (ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ أﺑﻌﺪ ﺏ 40 ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ).

ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺴﺮﻋﺔ أكبر ﻣﻦ 58000 ﻛﻢ/ﺳﺎﻋﺔ، ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺴﺒﺎﺭ ﺁﺧﺮ؛ ﺣﻴﺚ ﻗﻄﻌﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 4.8 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺧﻼﻝ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﺤﻴﻖ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻴﺮﻥ: "ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺟﺪﺍ، ﻫﺬﺍ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻗﻤﺔ "ﺍﻳﻔﺮﺳﺖ" ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ. ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ. ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ".

ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻭﺃﻗﻤﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻌﺜﺔ، ﻣﺴﺢ ﺳﻄﺢ ﻭ ﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻭﻗﻤﺮﻩ ﺍلأﻛﺒﺮ "ﺷﺎﺭﻭﻥ" ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻏﻼﻑ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺟﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻭﻗﻤﺮﻩ "ﺷﺎﺭﻭﻥ"، ﻭﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻭﺃﻗﻤﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﻠﻮﺗﻮ.

ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺈﺩﺭﺍﻙ ﺃﻥ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻟﻴﺲ إﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻘﺰﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺣﺰﺍﻡ ﻛﺎﻳﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺪﺍﺭ ﻧﺒﺘﻮﻥ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ إﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻭﻟﻴﺎﻡ ﻣﺎﻛﻴﻨﻮﻥ (William McKinnon)، ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺖ ﻟﻮﻳﺲ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ AGU: "ﻧﺤﻦ ﺫﺍﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺣﺰﺍﻡ ﻛﺎﻳﺒﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺳﻮﻑ ﺗُﺤﺪﺙ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻓﻲ ﺣﺰﺍﻡ ﻛﺎﻳﺒﺮ".

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺎﻛﻴﻨﻮﻥ: "ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺟﻠﻴﺪﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 216 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺗﻮ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺄﺧﺬ ﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻘﺰﻡ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣُﺒﺘﺪﺋﺔ "ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍب1".

ﺳُﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺑﻠﻮﺗﻮ، ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺎﻭﺭﺓ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻟﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ.

ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺳﻮﻑ ﺗﺆﺧﺬ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻋﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻌﻤﻞ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ باﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺰﺍﻡ ﻛﺎﻳﺒﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﺩﺍﺓ ﻋﺪ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺳﺘﻴﺮﻥ ﺇﻥ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﺑﺮﻳﻞ. ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ، ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻟﺒﻠﻮﺗﻮ. (ﺗﻢ ﺃﺧﺬ ﺃﺷﺪ ﺻﻮﺭ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ ﻫﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ).

ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﺒﻠﻮﺗﻮ ﻓﻲ 14 ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ 9656 ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺑﻠﻮﺗﻮ. ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، بسبب قيوﺩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ. ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﻮﺍﺋﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﺭﺽ ﻹﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ.

ﺳﺘﺮﺍﻗﺐ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻭﺑﻌﺪﻩ. ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻴﺮﻥ: "ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺳﻮﻑ ﺗﺼﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﺈﻥ ﻧﻘﻞ ﻭ إﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻷﻗﺼﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ".

ﻭﺃﺿﺎﻑ: "ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻤﻴﺔ، ﺳﻮﻑ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻤﻬﻤﺔٍ ﻣﺪﺍﺭﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ، ﻭﻛﻞ ﺷﻬﺮ، ﻟﻤﺪﺓ 16 ﺷﻬﺮﺍ".

ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﺘﻴﺮﻥ ﻭﻓﺮﻳﻘﻪ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺒﺎﺭ ﻟﺮﺻﺪ ﺟﺮﻡ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺣﺰﺍﻡ ﻛﺎﻳﺒﺮ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺻﺪ. ﻭﺇﺫﺍ ﻣﻮﻟﺖ ﻧﺎﺳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻓﺈﻥ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ 2019 .

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات