المرصد المداري المريخي التابع لناسا يُشاهد روفر وهو يعبر إلى منطقة جديدة

انطلق روفر كريوزيتي التابع لناسا الموجود على المريخ مبتعدا عن الإهليلج الذي اعتبر منذ 2012 كأرض آمنة لهبوطه عليها، ضمن فوهة غل، و يبلغ عرض هذا الإهليلج حوالي 4 أميال، أما طوله 12 ميلا (7 كيلومتر ∗ 20 كيلومتر)،.

قامت كاميرا تجربة التصوير العلمي عالي الدقة (HiRISE) الموجودة على متن المستكشف المداري المريخي، بتصوير روفر في 27 من يونيو عند نهاية الرحلة التي أخذت كريوزيتي إلى حدود منطقته الآمنة.

 

في هذا الرابط تجد صورة أخذت من هذه المراقبة :

 

http://www.jpl.nasa.gov/spaceimages/details.php?id=PIA18399

 

يُعد الإهليلج الخاص بالهبوط أكثر منطقةٍ ارتفع احتمالُ هبوط روفر عليها، عندما وصل إلى المريخ في 5 أوغست 2012 بتوقيت المحيط الهادئ (6 أوغست بالتوقيت الدولي).

 

فعلى منطقة الهبوط، أن تحقق مجموعة من المتطلبات من أجل تقديم إمكانية الوصول إلى المواقع المهمة علمياً، في الوقت الذي يجب أن تُمثل فيه هذه المنطقة المكان الأقل خطراً على كريوزيتي، مثلاً أن تحتوي على أقل عدد من الانحناءات الشديدة، بالإضافة إلى العدد الأقل من الصخور الكبيرة.

 

إن هناك العديد من المناطق العلمية المهمة علمياً، لكنها لا تُعتبر مواقع آمنة للهبوط، رغم أنه تم تصميم كريوزيتي بقدرة كافية من أجل القيادة إلى اتجاهات بعيدة مع وجود الانحدارات خارج الإهليلج الخاص بالهبوط. و جدير بالذكر أن كريوزيتي قد قام بالتنقل لمسافة تجاوزت أكثر من 5 أميال (8 كيلومتر)، منذ هبوطه على سطح الكوكب الأحمر. 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

اترك تعليقاً () تعليقات