مسبار

 

تمكّن مركز المرصد الأرضي الشمسي التابع لناسا من كشف ثوران شمسي مذهل حدث في 24 اغسطس 2014 رغم أن إحدى "أعين رصدَه" مغلقة بشكلٍ جزئي.

 

و هذه الصور هي لانفجار عملاق للمواد الشمسية تمّ قذفها باتجاه الفضاء الخارجي و هو ما يسمّى بالتدفّق الإكليلي الكتلي، التقطت الصور من إحدى مركبتي "ستيريو أ " و هي "ستريو ب" الموجودة حالياً في مكان يسمح لها بالتقاط صور للجانب البعيد من الشمس .

 

أما بالنسبة للمركبة "ستيريو أ" فهي في مرحلة عمل مؤقتة لا تسمح لها إلا بالتقاط بيانات ضعيفة الدقّة، و ذلك بسبب المدار الذي اتخذته نحو الجانب الآخر من الشمس بالنسبة للأرض، فقد عدلت المركبة "ستيريو أ" من وضع الهوائيات الخاصة بها في 20 اغسطس 2014 لتتوجّه بعيداً عن الحرارة الشديدة القادمة من نجمنا: الشمس، و هو ما أدى إلى إتخاذها موقعاً لا يتجه بشكل مباشر تماماً إلى الأرض.

 

رغم ذلك تستمر الإشارة بالقدوم إلينا و لكن بشكل ضعيف، لذلك ستستمر المركبة في تقديم بيانات منخفضة الدّقة حتّى تعود إلى الجانب الآخر من الشمس في وقتٍ مبكر من العام 2016.

 

تقدّم مركبتا "ستريو" مشاهد و صوراً للشمس من زوايا مختلفة يمكن تفحّصها من الأرض، و عند دمجها مع الصور المأخوذة من المراصد التي توجد قرب الأرض مثل المرصد الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية و مرصد ناسا الشمسي الهيلوسفيري، يُساعد ذلك العلماء على فهم الشكل ثلاثي الأبعاد لثورات التدفق الإكليلي الكتلي اللّامع القادم من الشمس.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات