مراقبات هابل تقترح وجود محيط جوفي فوق أكبر أقمار المشتري

ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ ﻧﺎﺳﺎ "ﻫﺎﺑﻞ" ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ ﻏﺎﻧﻴﻤﻴﺪ (Ganymede)، ﺃﻛﺒﺮ ﺃﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ. ﻭﻳُﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺠﻮﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ. ﻭﻳُﻌﺪ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ شيئاً ﻣﺼﻴﺮياً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ.

ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻮن ﻏﺮﻭﻧﺴﻔﻴﻠﺪ (John Grunsfeld)، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ: "ﻳُﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍلاﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﺪﺛﺎً ﻣﻬﻤﺎً، ﻭﻳُﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ. ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻣﻪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﻩ، ﺃﻧﺠﺰ ﻫﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ، ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻐﺎﻧﻴﻤﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺭﺽ".

 

ﻳُﻌﺪ ﻏﺎﻧﻴﻤﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﻤﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍلشمسي ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺣﻘﻼً ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻪ. ﻭﻳﺘﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻝ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺸﻔﻖ ﺍﻟﻘﻄﺒﻲ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﻣﺘﻮﻫﺠﺔ ﻭﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻏﺎﺯ ﺳﺎﺧﻦ ﻭﻣﺸﺤﻮﻥ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ. ﻭﻷﻥ ﻏﺎﻧﻴﻤﻴﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ، ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ، ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺸﻔﻖ ﺍﻟﻘﻄﺒﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻧﻴﻤﻴﺪ ﺃﻳﻀﺎً.

ﻭﻋﺒﺮ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ﻟﺤﺎﺩﺛﺘﻲ ﺍﻟﺸﻔﻖ ﺍﻟﻘﻄﺒﻲ، ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﺗﻘﺒﻊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪﻱ ﻟﻐﺎﻧﻴﻤﻴﺪ ﻭﺗُﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ.

ﺟﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﻳﻮﺍﺧﻴﻢ ﺳﻮﺭ (Joachim Saur)، ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻦ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺎﺑﻞ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺳﻮﺭ: "ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻠﺴﻜﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗُﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ للنظر ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺴﻢ ﻛﻮﻛﺒﻲ؟ ﺛﻢ ﻓﻜﺮﺕ، ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺸﻔﻖ ﺍﻟﻘﻄﺒﻰ! لأﻥ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ، ﻓﻠﻮ ﺭﺻﺪﺕ ﺍﻟﺸﻔﻖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻓﺴﺘﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ. ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ، ﻓﺴﺘﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻤﺮ".

ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭُﺟﺪ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺎﻟﺢ، ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﺣﻘﻼً ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺎً ﺛﺎﻧﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺪﺍﺧﻞ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻣﻊ ﺣﻘﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ، ﻭﺳﻴُﻘﻠﻞ ﻫﺬﺍ "ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ" ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻔﻖ ﺍﻟﻘﻄﺒﻲ. ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺸﻔﻖ ﺑﺪﺭﺟﺘﻴﻦ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ 6 ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﻔﺘﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ.

ﻳُﻘﺪﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 60 ﻣﻴﻞ (100 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ)، ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺪ ﻋﻤﻘﺎً ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ، ﻭﻳﻘﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺳﻤﺎﻛﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 95 ﻣﻴﻞ (150 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ).

ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺍﺷﺘﺒﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺤﻴﻂ ﻓﻲ ﻏﺎﻧﻴﻤﻴﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ، ﻭﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ. ﻭﻻﺣﻘﺎً، ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﻏﺎﻟﻴﻠﻴﻮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻐﺎﻧﻴﻤﻴﺪ ﻋﺎﻡ 2002، ﻣﺎﻧﺤﺔ ﺇﻳﺎﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ. ﻭﻣﻦ ﺛﻢَّ، ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﻟﻠﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻜﻦَّ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻟﻠﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻟﻠﻤﺤﻴﻂ.

ﺃُﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﺇﻻ ﻋﺒﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﻸﺭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﺠﺐ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات