الكسوف والديناصور

حقوق الصورة: (Fred Espenak (MrEclipse.com

نحن نعيش في عصرٍ حيث من الممكن حدوث كسوفٍ كليٍّ للشمس. لأنه في بعض الأحيان يمكن لحجم القمر الظاهري أن يغطي قرص الشمس، ولكن القمر يتحرّك ببطءٍ بعيدًا عن كوكب الأرض. وتُقاس مسافة بُعده بزيادة نحو 1.5 بوصة (3.8 سم) سنويًا بسبب احتكاك المد والجزر. ولذلك سيأتي وقتٌ، بعد نحو 600 مليون سنةٍ من الآن، يكون القمر فيه بعيدًا بما فيه الكفاية مما يجعل قرص القمر صغيرًا جدًّا فلن يحجب عندها الشمس أبدًا بشكلٍ كاملٍ.

ومن ثمّ، في أحسن الأحوال قد يحدث كسوفٌ حلقيٌّ فقط، حيث سيُشاهد من سطح كوكبنا الجميل كحلقةٍ من نارٍ تُحيط بالقرص الظلّيّ للقمر الصغير جدًّا. وبطبيعة الحال، كان القمر أقرب قليلًا وظهر أكبر بقليلٍ قبل 100 مليون سنةٍ. ولذا خلال عصر الديناصورات كان الكسوف الكلّيّ للشمس أكثر تواترًا.

يظهر في الصورة تمثال ديناصور يقف أمام متحف تيت الجيولوجي Tate Geological Museum في كليّة كاسبر Casper College في وايومنغ مع كسوف شمسٍ كلّيٍّ حديث. حيث وُضعت كاميرا آلية تحته لالتقاط صورته أثناء الكسوف الأمريكي الكبير Great American Eclipse في 21 آب/أغسطس 2017.

 

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات