تلسكوب هابل يمعن النظر في قلب دوامة مجرية

تظهِر هذه الصورة التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية والتي التقطها تلسكوب هابل الفضائي المجرة المعروفة باسم "ميسيه 96"


تعد ميسيه 96 مجرة حلزونية، وهي تقع في كوكبة ليو (الأسد) على بعد مسافة تقدر بـ 35 مليون سنة ضوئية. تتميز هذه المجرة بكتلة وحجم يقارب كتلة وحجم مجرتنا درب التبانة. وقد اكتشفها للمرة الأولى عالم الفلك بيير ميشان Pierre Méchain عام 1781. وبعد ذلك باربعة أيام فقط، تمت إضافتها إلى فهرس شارلز ميسير catalogue Charles Messier’s الشهير للأجسام الفلكية. 

تشبه هذه المجرة دوامة عملاقة من الغاز المتوهج الذي يتموج مع غبار أسود يلتف بدوره كالدوامة إلى داخل النواة.  تتصف ميسيه 96 بأنها مجرة غير متناسقة، وذلك لأن الغبار والغاز ينتشران بشكل غير متساو في جميع أنحاء أطرافها الحلزونية الضعيفة، كما أن قلبها لا يقع بالضبط في مركز المجرة. كما تتصف أطراف هذه المجرة أيضا بكونها غير متناسقة، ويعتقد أن سبب ذلك يعود إلى تأثيرات قوى السحب الجاذبة الخاصة بالمجرات الأخرى الموجودة ضمن نفس المجموعة التي تنتمي إليها ميسيه 96. 

تتضمن هذه المجموعة التي سميت باسم: M 96 مجرات ساطعة أخرى مثل ميسيه 105 (Messier 105) وميسيه 95 (Messier 95)، كما أنها لاتخلو من مجرات أصغر حجما وأقل سطوعا. وتعد M 96 أقرب مجموعة تحتوي على كل من المجرات الحلزونية والمجرات الإهليليجية (ميسيه 105).

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات