عقب جولةٍ في مدارٍ منخفض حول الأرض، نجحت "لايت سيل أيه" LightSail A في إنجاز مهمة اختبار صعبة من خلال نشر شراعها الشمسي المصنوع من المايلار [1] ذي المساحة المقدرة بـ 32 متر مربع في السابع من يونيو/حزيران 2015.

أُخذت هذه الصورة الرائعة من إحدى كاميرات العدسة العريضة (fisheye] (2] الموجودة على المركبة والتي يُقدّر حجمها بحجم رغيف الخبز، وتُظهر الشراع المنشور لامعاً في ضوء الشمس. وكان الشراع في الخارج مرئياً للراصدين الأرضيين قبل مداره النهائي، لتدخل بعده "لايت سيل أيه" الغلاف الجوي مرة أخرى في الأسبوع الماضي.

كما عمل تجريب تقنية "لايت سيل أيه" الناجح على تمهيد الطريق لتجربة المركبة الفضائية "لايت سيل بي" LightSail B المقرر إطلاقها في أبريل 2016.

بالرغم من أنها كانت تعتبر ضرباً من الخيال العلمي في ما مضى، إذ أن السفر عبر الفضاء باستخدام الأشرعة كان قد اقتُرح قبل 400 سنة من قبل جوهانس كبلر Johannes Kepler، كونه لاحظ تأثّر ذيول المذنبات عند مرورها في مهب الرياح الشمسية.

ولكن تصاميم الشراع الشمسي الحديث، مثل التي تم اختبارها في "لايت سيل أيه"، تعتمد على القليل من الضغط المستمر للضوء الشمسي من أجل الدفع.

حقوق الصورة: جمعية الدراسات الكوكبية.
Image Credit: The Planetary Society.

ملاحظات:
[1] المايلار (Mylar): علامة تجارية لمادة مصنوعة من البوليستر.
[2] كاميرات العدسة العريضة (fisheye): تملك هذه الكاميرات زاوية رؤية تُغطي أكثر من 180 درجة، حيث يتم تخفيض دقة الصورة من الداخل باتجاه الحواف.
 

إمسح وإقرأ

المصادر


اترك تعليقاً () تعليقات