دراسة جديدة تؤكد: تلقي صدمة مالية في وسط أو أوخر العمر يمكن أن يؤدي إلى الوفاة

في دراسة نُشرت يوم الثلاثاء 3 نيسان/أبريل في صحيفة جاما Jama قام بها باحثون من كلية فينبرغ للطب في جامعة الشمال الغربي Northwestern University Feinberg School of Medicine بينت إن الخسارة المفاجئة للثروة في وسط أو أواخر العمر لها ارتباط مباشر بخطر الوفاة. حيث بينت الدراسة إن الأشخاص الذين يتعرضون لخسارة جزء كبير يصل إلى 75% من ثروتهم خلال سنتين فانهم يواجهون خطر الموت بنسبة تصل إلى 50% في العشرين سنة المقبلة. وعلى مدى عشرين عامًا من الدراسة تبين إن 25% من الأمريكيين تعرضوا لصدمة مالية.

تقول لندسي بول Lindsay pool كاتبة هذه الدراسة والأستاذ المساعد في الطب الوقائي في كلية فينبرغ للطب في جامعة الشمال الغربي: "لقد وجدنا إن خسارة المدخرات لها تأثير كبير على المدى البعيد لصحة الإنسان". وتضيف: "من المفاجئ أن نجد إن عدم امتلاك ثروة هو افضل بكثير بالنسبة للعمر المتوقع من امتلاك ثروة ثم خسارتها". وقد قامت لندسي وزملاؤها بتلك الدراسة على أكثر من 8000 شخص تتراوح أعمارهم بين 51- 61، وتركز بحثهم على كيفية المعاناة من صدمة الثروة السلبية التي تُعرف بأنها خسارة أكثر 75% أو أكثر من القيمة الكلية للثروة تشمل الراتب التقاعدي والمنزل والأعمال التجارية وتأثيرها خلال سنتين على وفاة الشخص.

تعتبر هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين الأزمات المالية وتزايد خطر الوفاة على المدى البعيد.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات