مراصد ناسا متعددة المجالات أثناء تجهيزها للإقلاع

نلاحظ في هذه الصورة قيام العاملين على مهمة ناسا متعددة المراصد لدراسة الغلاف المغناطيسي للإرض والمعروفة اختصاراً بـ MMS بتجهيز المهمة في غرفة نظيفة تابعة لشركة تكنولوجيا الفضاء الواقعة في تيتوسفيل-فلوريدا، وذلك كمرحلة أولية لتحضيرها للإطلاق. تُعد مهمة MMS مهمة ناسا الأولى المكرسة لإجراء دراسات معمقة لكيفية تفاعل الغلاف المغناطيسي المحيط بالأرض مع الأرض، وستقوم أيضاً بدراسة عمليات إعادة الاتصال المغناطيسي. تتكون MMS في الحقيقة من أربع مركبات فضائية تعمل جنباً إلى جنب لإعطائنا مشهداً ثلاثي الأبعاد هو الأول لهذه العملية الأساسية، التي تحصل في كافة أرجاء الكون. سترصد المهمة عملية إعادة الاتصال مباشرةً في البيئة الفضائية والمغناطيسية الحامية للأرض -الغلاف المغناطيسي. وبدراستنا لعملية إعادة الاتصال الموجودة في هذا المختبر الطبيعي والمحلي، تُساعدنا MMS في فهم هذه العملية في كل مكان آخر، كفهمها في الغلاف الجوي للشمس والنجوم الأخرى، وفي جوار، وفي جوار الثقوب السوداء، والنجوم النيوترونية وعند الحدود الفاصلة بين الغلاف الخارجي للشمس والفضاء بين-النجمي. MMS هي مهمة يقودها مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا. يتكون فريق المهمة العلمي من مجموعة من الباحثين ينتمون لعدد من المؤسسات، ويقودهم في ذلك مركز الأبحاث الجنوبي الغربي. سيجري إطلاق MMS بمراصدها الأربعة على متن الصاروخ Atlas v من قاعدة كيب كانفيرال الجوية التي يُديرها مركز كينيدي للفضاء. ومن المقرر أن يتم هذا الإطلاق بتاريخ 12مارس القادم في الساعة 22:44 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات