اكتشاف نظام دون نجمي جديد

باستخدام تقنية التعديس الميكروي الثقالي∗ gravitational microlensing، تمكن علماء الفلك من اكتشاف نظام دون نجمي جديد substellar system، الذي لا يزال كيفية تشكُّله لغز يكتنفه الغموض. ويُعتقد أن ذلك النظام، الذي يُدعى MOA-2015-BLG-337L، يحتوى على كوكب يدور حول قزم بني brown dwarf منخفض الكتلة أو ربما يتكون من قزمين بنيين. وبعد تحليل حدث التعديس الميكروي، توصل العلماء لنموذجين يشرحان البيانات المرصودة.

تشير الفرضية الأولى إلى أن النظام يتكون من قزم بني واحد تتراوح كتلته بين 6.3 و 29.3 كتلة كوكب المشتري، يدور حوله كوكب عشرات المرات، يفوق حجم كوكب الأرض وتتراوح كتلته بين 21.6 و 100.7 كتلة كوكب الأرض. وطبقاً للقياسات ينبغي أن يدور الكوكب على مسافة 0.25 وحدة فلكية∗ Astronomical Unit.

أما الفرضية الثانية، فتشير إلى النظام مكوّن من قزم بني ثنائي، لدى الأول كتلة تتراوح بين 64 و 78 كتلة كوكب المشتري، والثاني كتلته تتراوح بين 11.4 و 18.3 كتلة كوكب المشتري. وقد لاحظ الفلكيون أن الإثنان على الأرجح يفصلهما عن بعضهما مسافة 0.19 إلى 3.3 وحدة فلكية.

الملاحظات


تأثير العدسات الثقالية (gravitational lens effect) أو تقنية التعديس الميكروي الثقالي (gravitational microlensing technique): هي تقنية تُستحدم بشكل أساسي في رصد الأجرام الكوكبية والنجمية الكتلية، أي في حجم النجوم، اعتمادًا على الضوء الذي تشعه. وهي تقنية على قدر عالي من الحساسية للكواكب منخفضة الكتلة التي تدور حول النجوم الخافتة نسبياً مثل الأقزام البنية.

الوحدة الفلكية (Astronomical Unit): هي مقدار المسافة التي يقطعها الضوء بين الأرض والشمس وتُقدر بـ 150 مليون كيلومتر (93 مليون ميل).

 

• لمعرفة المزيد عن التقنيات الأخرى التي يستخدمها العلماء في اكتشاف الكواكب الخارجية: 

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات