قلب التنين في كوكبة المجمرة

حقوق الصورة: Andrew Campbell

تتوسع هذه السحابة الكونية الضخمة دراماتيكيًا بمقدار يقترب من 7 درجات أو ما يعادل 14 قمرًا مكتملًا، عبر سماء كوكب الأرض باتجاه كوكبة المجمرة Ara الجنوبية. على الرغم من صعوبة تصوير الظهور الخيطي، فقد صُنّف تحت مسمى "RCW114"، وتتبعه في هذه الفسيفساء التلسكوبية مؤشرُ الانبعاثات الحمراء المنبعثة من ذرات الهيدروجين المتأينة.

في الواقع، عُرّفت سحابة RCW114 كبقايا المستعرّ الأعظم (السوبرنوفا)، ويشبه إنتاج خيوطها الانبعاثية الممتدة انتشار موجات الصدمة القادمة من انفجار نجمٍ ضخمٍ خلال المرحلة النهائية لدورة حياته، مكتسحةً بذلك المحيط البينجمي.

تحدد التقديرات المتسقة موضع سحابة RCW114 على مسافةٍ تزيد عن 600 سنةٍ ضوئيةٍ، مشيرةً إلى أنّ قطرها يبلغ نحو 100 سنةٍ ضوئيةٍ. وتؤكد الإحصائيات وصول الضوء المنبعث من انفجار المستعر الأعظم (السوبرنوفا)، الذي ساهم في نشوء سحابة RCW114، إلى الأرض منذ ما يُقارب 20000 سنةٍ ضوئيةٍ. وقد عُرِّف مؤخرًا النجم النيوتروني الذي يدور حول نفسه، أو ما يٌعرف بالنابض pulsar بأنه بقايا انهيار قلب النجم.
 

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات