زحل

يتألق زحل كنجم أبيض مائل للاصفرار ومعتدل الإشعاع، ويمكن رؤية حلقاته الشهيرة فقط في تلسكوب له القدرة على التكبير 30 مرة على الأقل. استدارت الحلقات لتواجه حوافها الأرض (أو قريباً من ذلك) في معظم أيام 2009، حيث كان من الصعب جداً مشاهدتها في بعض الأوقات. أما الآن فقد استدارت الحلقات ليصبح منظرها متباعداً بالنسبة لمراقبي السماء، حيث أصبحت في ميلانها الأعظم بالنسبة للأرض -إذ ينحرف خط العرض المركزي لزحل 26.98 درجة عن الأرض- وذلك في 17 تشرين الأول/أكتوبر.

يبدأ زحل عام 2017 في الكوكبة النجمية غير الفلكية الحواء Ophiuchus أو حاملة الثعبان، ليعبر بعدها في كوكبة القوس Sagittarius (حامل النشاب) وذلك في 23 شباط/فبراير.


وتسبب حركته المتراجعة عبور الكوكب ذي الحلقات ثانية لكوكبة الحواء في 188 أيار/مايو، حيث يقيم زحل حتى يعبر ثانية كوكبة القوس في 18 تشرين الثاني/نوفمبر. 

شاهده صباحاً من 1 كانون الثاني/يناير وحتى 14 حزيران/يونيو ومساء من 15 حزيران/يونيو وحتى 4 كانون الثاني/ديسمبر. وسيكون أكثر سطوعاً في 2017 من 12 حزيران/يونيو وحتى 17 منه، وسيتقابل مع الشمس في 15 حزيران/ يونيو.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات