العلماء ينجحون في عكس الشيخوخة في الخلايا البشرية في المختبر

تعتبر القدرة على عكس التقدم بالسن (أو الشيخوخة) حلماً يأمل كثير من الناس أن يشهدوه في حياتهم إلا أنه لا يزال بعيدًا عن الواقع، ولكن في إحدى التجارب الأخيرة، نجح العلماء بعكس شيخوخة الخلايا البشرية، مما سيكون منطلقاً لتصنيع أدوية مضادة للتنكس.

مع تقدمنا ​​في العمر، نفقد قدرتنا على التحكم في كيفية تنظيم جيناتنا. تحتوي كل خلية في الجسم على جميع المعلومات اللازمة للحياة، ولكن لا يتم تشغيل جميع الجينات في جميع الأنسجة أو تحت جميع الظروف وهذه هي إحدى الطرق التي تختلف بها خلية القلب عن الخلية الكلوية، على الرغم من أنها تحتوي على نفس الجينات.

عندما يتنشط جين معين عن طريق إشارات من داخل أو خارج الخلية، فإنه يصنع رسالة جزيئية (تسمىRNA ) تحتوي على جميع المعلومات اللازمة لصنع كل ما يصنعه هذا الجين، ونعلم الآن أن أكثر من 95% من جيناتنا يمكنها بالفعل إنشاء عدة أنواع مختلفة من الرسائل حيث يتم اتخاذ القرار بشأن نوع الرسالة التي يتم إنتاجها في أي وقت من قبل مجموعة من حوالي 300 بروتيناً تسمى "عوامل الربط" splicing factors.

مع تقدمنا ​​في العمر، يتناقص عدد عوامل الربط التي يمكن لجسمنا أن يصنعها مما يعني أن الخلايا المسنة تكون أقل قدرة على تنشيط الجينات وتثبيطها من الاستجابة للتغيرات في بيئتها، وقد أظهر البحث الجديد وأبحاث أخرى أن مستويات هذه البروتينات المنظمة المهمة تنخفض في عينات الدم عند كبار السن، وأيضاً في خلايا بشرية مسنة معزولة من أنواع مختلفة من الأنسجة.
وبالاعتماد على كبريتيد الهيدروجين تمكنا من زيادة مستويات بعض عوامل الربط، وتجديد خلايا الإنسان القديمة.

كبريتيد الهيدروجين هو جزيء يوجد بشكل طبيعي في أجسادنا وقد تبين أنه يحسن العديد من سمات الأمراض المرتبطة بالعمر في الحيوانات،

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

صور ذات صلة

اترك تعليقاً () تعليقات