توهج سديم البحيرة

يقوم كل من الغاز والغبار بالتكاثف وبذلك تبدأ عملية تشكل النجوم الجديدة الظاهرة في هذه الصورة لميسيه 8, والمعروف كذلك بسديم البحيرة، ويقع هذا السديم على بعد يتراوح بين 4000 إلى 5000 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة القوس, كما يشكل سحابة بين نجمية عملاقة, ويبلغ عرض هذه السحابة حوالي 100 سنة ضوئية، كما يحتوي هذا السديم على نجوم كبيرة وساخنة يقوم إشعاعها فوق البنفسجي بنحت الغاز والغبار منتجاً أشكالاً غير اعتيادية، ويقوم اثنان من هذه النجوم العملاقة بإضاءة الجزء الأكثر لمعاناً من السديم والمعروف أيضا ًبسديم الساعة الرملية.

 

 أما ما يتواجد على شكل مشابه للقمع بالقرب من المركز ميسيه 8 فهو أحد سدم التشكل النجمي القليلة المرئية بالعين المجردة, وقد تم اكتشافه منذ زمن طويل في العام 1747, إلا أنه لم يكن بالإمكان رؤية الألوان الكاملة لهذا السديم حتى قدوم التلسكوبات الأكثر كفاءة، هذا وقد حصل سديم البحيرة على اسمه نسبة إلى الممرات الداكنة والعريضة المشابهة للبحيرة والتي تقع في وسط السديم وتقسم السديم إلى قسمين متوهجين. تجمع هذه الصورة بين مشاهدات تم إجراؤها بالاعتماد على ثلاث مرشحات (B,V, R) باستخدام التلسكوب الدانماركي 1.5 – متر الموجود في مرصد لاسيلا في تشيلي.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات