جارِ التحميل..

بعد الهبوط على القمر في شباط/فبراير عام 1971، عزم رواد فضاء رحلة أبولو 14 على الخروج إلى التسلق، متوجهين إلى فوهة البركان المخروطية. وقد أثبتت ملاحة تلك الأرض نفسها مهمةً صعبةً، حيث لم يستطع رواد الفضاء أن يصلوا إلى حافة الفوهة، ولكنهم استطاعوا أن يحققوا هدفهم العلمي خلال الطريق. والآن، باستخدام البيانات المجمّعة من مستكشف القمر المداري التابع لناسا، نستطيع إعادة تتبع سيرهم على القمر، مكتشفين أنهم كانوا على وشك الوصول إلى حافة فوهة البركان المخروطية تلك. وقد استخدم تصوُّر ذلك الفيديو صورًا من مستكشف القمر المداري وبيانات الارتفاع من سطح القمر لإعادة صناعة المسار الصادر من سيرهم الثاني على القمر، مظهرًا أماكن توقف رواد الفضاء على مدار الطريق، ومسلطًا الضوء على المسافة بينهم وبين المسبار وبيانات الارتفاع. وبينما فوّت طاقم رواد فضاء أبولو 14 الفرصة لمشاهدة فوهة البركان المخروطية من السطح، يمنحنا المستكشف القمر المداري الآن منظرًا جويًّا خلابًا لها.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات