حوض شكسبير يستعد لتدشين النهاية الحزينة للمركبة الفضائية مسنجر

فوهة جديدة وحزينة فوق كوكب عطارد

في هذا اليوم، ستحصل هذه المنطقة من كوكب عطارد على فوهة جديدة! إذ ستصطدم المركبة الفضائية مسنجر (MESSENGER)، التي تتحرك بسرعة 3.91 كيلومتر في الثانية (أكثر من 8700 ميل في الساعة)، مع سطح عطارد، مما سيؤدي إلى إنشاء فوهة بقطر يُقدر بحوالي 16 متر (52 قدم).

 

يحتّل الحوض التصادمي الكبير، الذي يبلغ قطره حوالي 400 كيلومتر (250 ميل)، والمعروف بشكسبير القسم اليساري السفلي من هذه الصورة المُلتقطة من قبل نظام التصوير الثنائي لعطارد (MDIS) ومقياس الارتفاع الليزري (MLA) الموجودين على متن المركبة الفضائية مسنجر.

 

المناطق الأطول في هذه الصورة موضحة باللون الأحمر، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 3 كيلومتر تقريباً (1.9 ميل) أي أكثر ارتفاعاً من المساحات المنخفضة الموجودة في أرضية الفوهات والملونة بالأزرق.

 

الفوهة الكبيرة الموجودة في الجانب اليساري هي فوهة "Janacek" التي يبلغ قطرها حوالي 48 كيلومتر (30 ميل). حوض شكسبير التصادمي مليء بالمواد الناعمة التي من المرجح أنّها حمم واسعة طافت في الماضي في هذه المنطقة. وقبل حوالي 24 ساعة من التصادم، يتنبأ أفضل التقديرات الموجودة حالياً بأن المركبة الفضائية ستصطدم مع قمة جبلية موجودة في الشمال الشرقي من شكسبير.

 

يُمكنك مشاهدة الصورة التالية للحصول على تفاصيل أكثر بخصوص موقع التصادم الذي تمَّ التنبؤ به، وزمن حصوله أيضاً.

 

مسنجر (MESSENGER) هي أول مركبة فضائية أقلعت للدوران حول كوكب عطارد، وتكشف الأجهزة العلمية السبعة الموجودة على متنها بالإضافة إلى أجهزة راديوية عن تاريخ وتطور الكوكب الداخلي في نظامنا الشمسي. وفي هذه المهمة التي امتدت على أكثر من أربع سنوات، التقطت المركبة الفضائية مسنجر أكثر من 250 ألف صورة، وحصلت على العديد من البيانات العلمية. قام مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز ببناء المركبة الفضائية؛ ويقوم الآن بتشغيلها لصالح ناسا.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات