انتهاء العمل على درع أورايون الحراريّ

اكتملت آخر الأعمال الهندسيّة والتّحليل على الدّرع الحراريّ لوحدة طاقم "أورايون"، حيث وضّبه المهندسون في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في هانتسفيل بولاية ألاباما، وأرسلوه في الأول من حزيران/يونيو 2015 في شاحنةٍ إلى مركز أبحاث لانغلي التّابع لناسا في هامبتون - فرجينيا، لإجراء المزيد من التّجارب.

منذ 9 آذار/مارس المنصرم، وعندما وصل أورايون إلى مارشال، ركّز المهندسون أبحاثهم على الدّرع الحراريّ الذي يغطّي السطح، والذي حمى أورايون خلال تجربة الطّيران النّاجحة للمركبة في 2014 .

أورايون الآن في مرحلة تطوير من قبل ناسا، وذلك لحمل روّاد الفضاء المستقبليّين في مهماتٍ لاستكشاف كويكب سيّار ثم بعد ذلك إلى المرّيخ.

على مدى 11 أسبوع، أزال المهندسون السّطح الخارجيّ المتفحّم للدّرع الحراريّ، ليسمح للباحثين بدراسة المواد ومقارنتها بالنموذج الحاسوبي الذي يتنبّأ بكيفيّة تأدية الدّرع الحراريّ لعمله خلال الرّحلات الفضائيّة المستقبليّة.

استخدموا آلة مارشال المبتكرة للتفريز ذات السّبعة محاور، تتضمّن أدوات دقيقة، وبمساعدة الحاسوب، تقوم بمناورةٍ مرنة لقصّ الأدوات والهياكل الضخمة، لإزالة الكثير من السطح الخارجيّ المتفحّم، وأزالوا بقيّة المواد الذائبة باليد.

قاد مهندسو مارشال الجهود الآليّة الفيزيائيّة، وقاد أعمال إزالة العيّنة أفرادٌ من مركز أبحاث أميس التابع لناسا في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا.

أدار عمال من مركز جونسون للفضاء في هيوستن برنامج أورايون للوكالة، ووفّرت شركة لوكهيد مارتن من هانتسفيل، التي بنت بدورها أورايون والدّرع الحراريّ لناسا، المدْخَلات أثناء العمليّة.

لقراءة الخبر كاملًا عن جهود تحليل الدّرع الحراريّ من هنا


سيخضع الدّرع الحراريّ المرّة القادمة لاختبار تأثير المياه (Water - impact) في مركز أبحاث لانغلي.

سينطلق أورايون من قمّة نظام الإطلاق الفضائيّ، وهي سفينة الإطلاق المقبلة في الفضاء. 

للمزيد من المعلومات حول أورايون ورحلة ناسا إلى المرّيخ: 

http://www.nasa.gov/orion

 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات