من المُقرر أن تعقد وكالة ناسا مُؤتمراً صحفياً مُتلفزاً ظُهر هذا اليوم حسب توقيت شرق المحيط الهادئ EDT وعصراً حسب التوقيت العالمي UTC وذلك للأعلان عن آخر الاكتشافات التي حققتها مُهمة تلسكوب كبلر الفضائي (Kepler Space Telescope) في سعيها لاكتشاف الكواكب الخارجية.
هذا وقد تم اكتشاف أول كوكبٍ خارجيٍ يدور حول نجم آخر شبيه بالشمس في عام 1995. وقبل 21 سنة فقط، كانت فكرة وجود كواكب خارجية، وخاصة الكواكب الصغيرة الشبيهة بالأرض، مُجرد خيالٍ علمي. أما اليوم، وبفضل آلاف الاكتشافات التي تم تحقيقها في هذا المجال، أصبح علماء الفلك قريبين جداً من العثور على الشيء الذي لطالما حلم الناس برؤيته منذ آلاف السنين، ألا وهو أرضٌ ثانية.
هذا وتضم قائمة المشاركين في مؤتمر اليوم كلاً من:
- جون غرونسفيلد John Grunsfeld: المدير المُشارك في مديرية المهام العلمية في مقر ناسا في واشنطن NASA’s Science Mission Directorate in Washington
- جون جينكينز Jon Jenkins: قائد عمليات تحليل بيانات كبلر في مركز أبحاث إيمز Ames Research Center التابع لناسا في موفيت فيلد، كاليفورنيا
- جيف كاغلين Jeff Coughlin: عالم أبحاث كبلر في معهد مشروع البحث عن الحياة الذكية الخارجية SETI في ماونتين فيو، كاليفورنيا
- ديدير كوالوز Didier Queloz: بروفيسور في الفيزياء الفلكية من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة
يُعد تلسكوب كبلر، والذي تم إطلاقه في مارس/آذار 2009، أول مهمة تابعة لناسا هدفها اكتشاف الكواكب الشبيهة بالأرض والتي تدور حول النجوم البعيدة في المناطق الصالحة للعيش أو بالقرب منها (habitable zone). وهذه المناطق هي ببساطة تلك المسافة بين نجم وكوكب ما التي تكون عندها درجة الحرارة السطحية لذلك الكوكب مُناسبة لتواجد الماء السائل عليه. ومنذ إطلاقه، تمكن هذا التلسكوب من تأكيد وجود ما يزيد عن 1,000 كوكب و3,000 كوكب مُرشّح لكل منها أحجامٌ ومسافاتٌ مداريةٌ مُتباينة، بما فيها تلك المتواجدة ضمن المنطقة الصالحة للعيش.