ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ لناسا ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ

ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10:44 ﻣﺴﺎﺀً ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎﻏﻨﺘﻮﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﺎﺕ (MMS) وﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺳﺎ، ﺍﻟﺘﻤﻮﺿﻊَ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭٍ ﺣﻮﻝ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﺴﻤﻰ (ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ)، ﻭﻳُﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﺰ ﻷﻛﺜﺮ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺷﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ.


ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺃﻃﻠﺲ Atlas V 421 ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﻴﺪ ﻟﻨﺘﺶ ﺇﻳﻠﻴﺎﻧﺲ (United Launch Alliance) ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﻛﻴﺐ ﻛﺎﻧﺎﻓﻴﺮﺍﻝ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪﺍ؛ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭ، ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺘﺎﻝٍ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻭأﺧﺮﻯ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12:16 ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12:31 ﺻﺒﺎﺣﺎً، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﺎﺳﺎ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12:40 ﺻﺒﺎﺣﺎً.


ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺮﻳﻎ ﺗﻮﻟﻲ (Craig Tooley) ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻏﻮﺩﺍﺭﺩ ﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻳﻨﺒﻴﻠﺖ - ﻣﻴﺮﻳﻼﻧﺪ: "ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻏﻨﺘﻮﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴﻮﻥ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺳﻠﻴﻢ". ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﺫﺭﻉ ﻭﻫﻮﺍﺋﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﺘُﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺻﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﺴﺎﻡٍ ﻫﺮﻣﻴﺔَ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺃﻳﻠﻮﻝ.


ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻴﻢ ﺑﻮﺭﺵ (Jim Burch)، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﺣﺚ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﻥ ﺃﻧﺘﻮﻧﻴﻮ (SwRI): "ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ، ﺃﺻﺒﺢ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ. ﻟﻢ ﺗﺘﺢ لنا ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻗﺔ". ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪﻧﺎ ﺑﺄﻭﻝ ﺭﺅﻳﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ اﺗﺼﺎﻝٍ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ أو "ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ"، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻭﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، فيعاد ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ، ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻳﻨﻴﺘﺮﻭﺗﻮلين (trinitrotoluene) ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ (ﺗﻲ ﺇﻥ ﺗﻲ)، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ الجزﻳﺌﺎﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ.


ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺳﺘﺰﻭﺩﻫﻢ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺜﻞ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ. ﺇﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ، ﻓﻲ ﺟﻮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﻧﺠﻮﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻨﻴﻮﺗﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﻨﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﻤﻲ.


ﺳﺘﺤﻠﻖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﺸﺎﻁ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔً ﻣﺴﺘﺸﻌﺮﺍﺕ ﻣﺼﻤَّﻤﺔ ﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺃﺳﺮﻉ ﺑـ 100 ﻣﺮﺓ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺃﻱ ﺑﻌﺜﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻴﻒ ﻧﻴﻮﻣﺎﺭﻙ (Jeff Newmark) ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ: "ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻏﻨﺘﻮﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓَ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ –ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺒﻦَ ﺃﻳﺔ ﺑﻌﺜﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ-، ﺇﻥ ﻋﻤﻖ ﻭﺩﻗﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺳﻴﺰﺩﺍﺩﺍﻥ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎً ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ".


ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻏﻨﺘﻮﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ-ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺳﺎ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﻣﺮﻛﺰ ﻏﻮﺩﺍﺭﺩ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻭﺩﻣﺞ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﻓﻬﻮ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﻨﺘﻮﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﻓﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻮﺭﺍﺩﻭ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﺪر.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات