تقنيون يعملون على المرآة الثانوية لتلسكوب ويب داخل حجرة نظيفة في مركز غودارد.
فيديو جديد في سلسلة "ما وراء ويب"
سيرصد تلسكوب ويب -المُصمّم ليكون أقوى تلسكوب فضائي تمّ بناؤه على الإطلاق - أبعدَ الأجسام في الكون، وسيُقدم صورا لأولى المجرات المتشكلة، كما سيدرس الكواكب غير المستكشفة والتي تدور حول النجوم البعيدة.
في فيديو "ويب يدعم مكوناته"، تتحدث آدام كاربينتر (Adam Carpenter)، وهي أحد المهندسين المسؤولين في مركز غودارد لرحلات الفضاء في غرينبلد بميريلاند عن كيفية فتح المرايا، وتقول: "إناا ننشر ثلاثة أعمدة تُشابه كثيرا الكرسي ذي الأرجل الثلاث، وستتموضع المرآة الثانوية فوق لوحة الدعم".
ولأن تلكسوب جيمس ويب كبيرٌ جدا على أن يتم وضعه في صاروخ بشكله النهائي، فقد صمم من البداية بحيث يُمكن نشره بشكلٍ مشابه للأوريغامي بعد إقلاعه. يتضمن ذلك الفتح أو النشر مرايا التلسكوب أيضا.

تجمِّع المرآة الرئيسية، المكوَنة من عدة الأجزاء، الضوء القادم من الكون وتُعيد توجيهه إلى المرآة الثانوية، التي تُرسله بدورها إلى مرايا إضافية أصغر، قبل أن يصل إلى الكاميرات والمُحللات الطيفية.
يصل طول أعمدة الدعم الثلاث إلى 25 قدم، وهي قوية جداً وخفيفة الوزن. تلك الأعمدة عبارة عن أنابيب مفرغة من الداخل، ويصل سماكة المادة فيها إلى حوالي 40 جزء من الألف من الإنش (حوالي 1 ميليمتر)، وتم بناؤها لتقاوم درجات الحرارة الشديدة في الفضاء. وأثناء مشاهدة الفيديو، يستطيع المشاهدون رؤية اختبار تلك الأعمدة أثناء نشرها في بيئة تُحاكي الجاذبية الصفرية للفضاء السحيق.