لماذا للمذنب آيزون (ISON) أهمية خاصة؟

في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2013، سيمر المذنب (C/2012 S1 (ISON بالقرب من الشمس وعلى بعد حوالي 730000 ميل (أو 1.2 مليون كيلومتر) فوق سطحها، مما يجعله مذنبا شمسيا، وقد يكون مذنبا مذهلا جدا! 


يمتلك المذنب آيزون (ISON) احتمالية كبيرة لأن يكون لامعا جدا عند وصوله إلى أقرب نقطة له من الشمس. ومن الممكن أن يصبح مرئيا حتى في سماء النهار بالقرب من الشمس. وقد يبقى هذا المذنب مُشاهداً في سماء الليل لأشهر عديدة. ورغم ذلك، يبقى هناك احتمال ألاَّ يصل هذا المذنب إلى مثل هذا اللمعان وأن "يتبدد" قبل أن يصل إلينا. يُعد هذا المذنب كبير، إذ يبلغ عرضه حوالي 3 ميل (5 كيلومتر). ولذلك علينا الانتظار للمشاهدة. الآن، المذنب موجود داخل مدار المريخ، ويستمر بالعدو باتجاه الشمس.  


بالاعتماد على مدار آيزون، يعتقد علماء الفلك أنَّ المذنب يُنجز رحلته الأولى داخل النظام الشمسي. وقبل أن يبدأ سقوطه نحو الشمس، كان موجوداً في سحابة أورت –وهي عبارة عن درع واسع ومكون من حوالي تريليون جسم جليدي، ويُعتقد أنه موجود بعيدا عند الحافة الخارجية للنظام الكوكبي.


اكتُشف هذا المذنب للمرة الأولى عندما كان بالقرب من المشتري من قبل عالمي فلك روسيين وهما فيتالي نيفسكي (Vitali Nevski)، وارتيوم نوفيتشونوك (Artyom Novichonok) في سبتمبر/أيلول عام 2012. وحصل هذا المذنب على اسمه (ISON) من برنامج مسح سماء الليل، المُسمى بالشبكة البصرية العلمية الدولية - International Scientific Optical Network-.  

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات