كيف تحصل المُذنَّبات على أسمائها ؟

قد تكون تسمية المُذنَّبات معقدة، تُسمى المذنبات في العادة نسبةً إلى مكتشفيها، فقد تحمل اسم شخص، أو مركبة فضائية. تأسس الاتحاد الدولي لعلم الفلك في القرن الماضي، وطور آلية لتسمية المذنبات. على سبيل المثال، سُمي المذنب شوميكر- ليفي 9 (Shoemaker-Levy 9) نسبةً إلى مكتشفيه يوجين وكارولين شوميكر وديفيد ليفي، ويُشير الرقم 9 إلى كونه تاسع مُذنَّب ذو فترة دوران قصيرة تم اكتشافه في النظام الشمسي، وطالما أن المركبات الفضائية فعالة جداً في اكتشاف الكثير من المذنبات، لذلك تحمل هذه المذنبات أسماء تلك المركبات الفضائية مثل سوهو (SOHO)، أو لينيار (LINEAR)، أو وايز (WISE).


مواعيد مهمة

  • 1070- 1080: المُذنَّب الذي حمل اسم هالي فيما بعد، يُصور في لوحة بايو التي تُجسِد معركة هاستينغز التي وقعت عام 1066.
     
  • 1449 - 1450: علماء فلك يقومون بأولى المساعي لتسجيل مسارات المُذنَّبات عبر سماء الليل.
     
  • 1705: ادموند هالي ينشر ورقة يقول فيها أن مُذنَّبات الأعوام 1531، 1607، 1682 هي نفس الجسم، وتنبأ بعودته إلى الظهور في العام 1758، يصل المُذنَّب في الموعد ولاحقاً يحمل اسم مذنب هالي.
     
  • 1986: يُركِز أسطول من المركبات الفضائية على مُذنَّب هالي أثناء مروره المنتظم عبر الجزء الداخلي من النظام الشمسي، حيث يصل دورة مداره إلى 76 سنة.
     
  • 2001: المركبة الفضائية "الفضاء البعيد" تُحلق بجوار المُذنَّب بوريلي وتقوم بتصويره.
     
  • 2004: المركبة الفضائية "الغبار النجمي" التابعة لناسا تقوم بجمع عينات من الغبار من المُذنَّب وايلد 2 وتصور نواته.
     
  • 2005: الصادم الموجود على متن المركبة الفضائية ديب-إيمباكت يصدم المُذنَّب تمبل 1 ليُمكِن العلماء من دراسة الجزء الداخلي للنواة.
     
  • 2006: تصل عينة المركبة الفضائية "الغبار النجمي" إلى الأرض وتهبط في أوتا حاملةً معها جسيمات مُذنَّبية، وغبار بين-نجمي.
     
  • 2009: يُعلِن علماء عن قيام المركبة الفضائية "الغبار النجمي" بجمع كمية من الحمض الأميني "الغلسين"، الذي يُعتبر لبنة بناء الحياة، من المُذنَّب وايلد 2.
     
  • 2010: المركبة الفضائية ديب-إيمباكت تقوم بدراسة الهدف المُذنَّبي الثاني لها وهو مُذنَّب الصغير فائق النشاط هارتلي 2.
     
  • 2011: المركبة الفضائية "الغبار النجمي" تقابل المُذنَّب تمبل 1، وتلتقط مجموعة من المشاهد لموقع التصادم الذي حصل مع صادم المركبة الفضائية ديب-إيمباكت، وتصور الجانب المعاكس من النواة، وتتعرف إلى تطور سطح المُذنَّب.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات