محاطاً بآلاف الحلقات الجميلة، يُعتبر زحل فريداً بين الكواكب. تمتلك الكواكب الغازية العملاقة الأربعة في نظامنا الشمسي حلقاتً –مكونة من تكتلات من الجليد والصخر –لكن ليست بحال أو تعقيد حلقات زحل؛ ومثل بقية العمالقة الغازية، زحل عبارة عن كرة ضخمة ومكونة من الهيدروجين والهليوم.
عشرُ أشياء أنت بحاجة إلى معرفتها عن زحل
- لو كانت الشمس بطول باب منزلي قياسي، سيكون حجم الأرض بحجم مفتاح وزحل سيكون بحجم كرة سلة تقريباً.
- يدور زحل حول شمسنا؛ وهو سادس أبعد كوكب عن الشمس ويبلغ بعده حوالي 1.4 مليار كيلومتر (886 مليون ميل) أو 9.5 وحدة فلكية.
- طول اليوم الواحد فوق زحل 10.7 ساعة تقريباً (الزمن اللازم لقيام الكوكب بالدوران لمرة واحدة حول نفسه)، ويحتاج الكوكب إلى حوالي 29 سنة أرضية لإنجاز دورة كاملة حول الشمس (السنة الزحلية).
- زحل عبارة عن عملاق غازي ولا يمتلك سطحاً صلباً.
- الغلاف الجوي لزحل مكون بمعظمه من الهيدروجين والهليوم.
- يمتلك زحل 53 قمراً معروفاً وتسعة أقمار تنتظر تأكيد اكتشافها.
- يمتلك زحل نظام حلقات رائع وهو أجمل الأنظمة الموجودة حول كواكب نظامنا الشمسي. وهذه الحلقات مؤلفة من سبع حلقات مع بضعة فجوات وأقسام بينها.
- حتى الآن، تم إرسال خمس مهام فضائية إلى زحل، ومنذ العام 2004 تستمر كاسيني باستكشاف نظام زحل وأقماره وحلقاته.
- لا يمكن لزحل أن يدعم الحياة كما نعرفها، ولكن تمتلك بعض أقمار زحل ظروفاً قد تدعم الحياة.
- عندما نظر غاليليو غاليلي إلى زحل بوساطة التلسكوب في القرن السابع عشر، لاحظ وجود أجسام غريبة على جانبي الكوكب، ما دفعه إلى الاعتقاد بأنه عبارة عن نظام مكون من ثلاثة أجسام، وفيما بعد كوكباً بأذرع. لكن تبين لاحقاً أن تلك الأذرع ما هي في الحقيقة إلا حلقات زحل.
