مهندسون يُنظفون مرآة باستخدام ثلج ثنائي أكسيد الكربون

مثلما يقوم السائقون بتنظيف الثلج عن مرايا سيّاراتهم في الشتاء، يتدرب مهندسو Exelis Inc على "التنظيف بالثلج" لمرآة كبيرة من مرايا تلسكوب جيمس ويب الفضائي في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبلد-ميريلاند. فعند إطلاق ثلج ثنائي أكسيد الكربون على سطحها، يتمكن المهندسون من تنظيف مرايا التلسكوب الكبيرة دون خدشها. يقول لي فاينبرغ (Lee Feinberg) مدير العنصر التلسكوبي البصري في ناسا: "تصطدم البلورات المشابهة للثلج (ثلج ثنائي أكسيد الكربون) بالجسيمات والجزيئات الملوثة للمرايا فتبعدها".

 

هذا وستُستخدم هذه التقنية فقط في حال كون مرايا تلسكوب جيمس ويب ملوثة أثناء عمليتي الدمج والاختبار، ويُمثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي الخليفة العلمي لتلسكوب هابل الفضائي، حيث سيكون أقوى التلسكوبات الفضائية التي تمّ بناؤها على الإطلاق، فبمرآته التي يفوق حجمها حجم مرآة هابل بسبع مرات وبقدراته في المجال تحت الأحمر، سيلتقط ويب الضوء القادم من مسافات تصل إلى 13.5 مليار سنة ضوئية، ومن أجل القيام بذلك، يجب أن يُحافظ الفريق على مرآته نظيفة جداً. يقول فاينبرغ: "قد تؤثر جسيمات الغبار والجزيئات على العلوم التي نُحاول إجرائها بوساطة تلسكوب ويب، ولذلك فإنّ تنظيف المرايا أمر أساسي جداً".

 

ويب هو مشروع تعاون دولي تقوده ناسا مع شركاء آخرين من ضمنهم وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات