طبقات الكسوف الكلي

الحقوق: Inside: Solar Dynamics Observatory, LMSAL and NASA’s GSFC; Middle: Jay Pasachoff, Ron Dantowitz, and the Williams College Solar Eclipse Expedition/NSF/National Geographic; Outside: LASCO from NRL on SOHO from ESA

 

لن يمنع المطر أو تساقط الثلج ولا حتى ظلام الليل مركبةً فضائيةً خارج الغلاف الجوي من رؤية الشمس. وفي الحقيقة، يُمكن لمرصد الغلاف الجوي للشمس Solar Heliospheric Observatory (اختصارًا: المرصد سوهو SOHO) التابع لناسا NASA أن يُراقب الغلاف الجويّ Atmosphere الخارجيّ للشمس أي الإكليل Corona، مستفيدًا من موقعه الذي يبعد مسافة 1.5 مليون كيلومترٍ عن الأرض باتجاه الشمس.

 

ولكن يمكن للراصدين من الأرض Earth-based observers مشاهدة التيارات الإكليلية Coronal Streamers والتراكيب Structures خلال الكسوف الكلي Total Solar Eclipse فقط، حيث يحجب القمرُ قرصَ الشمس الساطع الطاغي لفترةٍ وجيزةٍ. عندها يمكن متابعة تفاصيل النشاط الإكليلي وصولًا إلى سطح الشمس.

 

ونرى في الطبقة الخارجية لهذه الصورة المُركّبة، من مرصد سوهو، منظرًا مستمرًا للإكليل الشمسي، خلال كسوف الشهر الماضي، مبيَّنًا بأطياف اللون البرتقالي. والمنطقة التي على شكل الدونات Donut في المنتصف هي للإكليل الشمسي كما التقطتها بعثة كلية ويليامز للكسوف Williams College Eclipse Expedition في مدينة سيلم عاصمة ولاية أوريغون. وفي الوقت ذاته استطاع مرصد ديناميكا الشمس المداري Solar Dynamics Observatory الذي كان خارج مسار الكسوف الكلي Totality أن يلتقط صورة قرص الشمس بالأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet Light الشديدة كما نراها في المنطقة الداخلية للصورة باللون الذهبي.

 

إمسح وإقرأ

المصادر


اترك تعليقاً () تعليقات