صورة لأعضاء اللجنة الوطنية الاستشارية لأبحاث الملاحة الجوية، التُقطت عام 1945

يقف طيّارو الاختبار في هذه الصورة عام 1945 أمام طائرة بي-47 (P-47) التي سُمّيت ثندربولت (Thunderbolt) أي الصاعقة، وهم من اليسار: ميل جو (Mel Gough)، هيرب هوفر (Herb Hoover)، جاك ريدر (Jack Reeder)، ستيف كافالو (Steve Cavallo) وبيل غري (Bill Gray).

التُقطت الصورة عندما كان الموقع مُسمى حينها (مختبر لانغلي التذكاريّ لأبحاث الملاحة الجوّيّة)، وقد كان منشأة للبحوث خاص باللجنة الاستشارية الوطنية لبحوث الملاحة الجوّيّة (NACA). وكانت اللجنة الاستشارية لأبحاث الملاحة الجوّيّة هي القاعدة الأساسية لخلق الهيئة الوطنيّة لإدارة أبحاث الملاحة الجوّيّة والفضاء عام 1958. أسّس الكونغرس الأمريكيّ اللجنة الاستشارية الوطنية في آذار/مارس عام 1915 – أي قبل مئة عام-كي "تشرف وتقود الدراسات العلميّة حول مشاكل الطيران ولكي تنظر في حلولها العمليّة". ومن بداياتها المتواضعة بميزانيّة قدرها خمسة آلاف دولار، وفريق غير مأجور ومن دون مرافق، استطاعت اللجنة أن تفوز بجائزة كولير (Collier trophy) خمس مرّات. فقد قدّم باحثوها مساهمات مهمّة أدّت إلى الانتصار في الحرب العالميّة الثانية، كما أنتجت صناعة رائدة في الطيران المدنيّ على المستوى العالمي. زيادة على ذلك، طوّرت الطيران الأسرع من الصوت، ودعمت الأمن الوطني خلال الحرب الباردة وأخيراً وضعت الأسس للرحلات الجوّيّة الحديثة وعصر الفضاء.

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات