سديم رأس الساحرة

(ضاعِفْن العمل، ضاعِفْن الجهود ولْيغلي قِدْرُنا فوق الوقود) [1].... ربما كان على ماكبث استشارة سديم رأس الساحرة. وهو سديم انعكاسي مخيف، هذه الحيزبون الكونية تبعد حوالي 800 سنة ضوئية. تبدو معالمها حاقدةً على وهج النجم الساطع القريب المُسمى ريجل في كوكبة أوريون (الصياد)، يبدو قريباً من الحافة اليمنى لهذه الصورة.

 

السحابة بين النجمية من الغبار والغاز تُعرف رسمياً باسم IC 2118 ويبلغ عرضها تقريباً 70 سنة ضوئية، تعكس حبيبات الغبار التي فيها ضوء النجم ريجل. في هذه الصورة المركّبة يبدو لون السديم مائلاً إلى الزرقة لأن حبيبات الغبار تشتت الضوء الأزرق بكفاءة أكثر من الأحمر، إضافة إلى كثافة ضوء النجم المُزرق. نفس العملية الفيزيائية تؤدي إلى زرقة السماء خلال النهار على الأرض، بالرغم من أن التشتت في جو الأرض سببه جزيئات النيتروجين والأكسجين.
 

ملاحظات


[1] مقطع من مسرحية ماكبث (الفصل الرابع – المشهد الأول)
 

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات