يمكنك الاستماع إلى المقال عوضاً عن القراءة
المذنب سويفت تتل

يستغرق المذنَّب 109P/Swift-Tuttle سويفت تتل 133 سنة ليكمل دورةً واحدةً حول الشمس، حيث كان آخر وصول له لنقطة الحضيض (أقرب نهج إلى الشمس) عام 1992 ليعود إليها مرةً أخرى عام 2125.

 

يُعدّ سويفت تتل مذنَّبًا كبيرًا، حيث يبلغ طول قطر نواته 26 كيلومترًا (16 ميلًا)، وهذا أكبر من ضعفي حجم الجسم المفترض الذي أدّى إلى انقراض الديناصورات. كما يعود منشأ قطع حطام الفضاء التي تتفاعل مع غلافنا الجوي لإنشاء زخة شهب البرشاويّات المعروفة إلى المذنَّب سويفت تتل. تحدث زخّة الشهب هذه في آب/أغسطس من كل سنة، وتبلغ ذروتها منتصف الشهر. وكان جيوفاني شياباريلي Giovanni Schiaparelli أوَّل من أدرك أن هذا المذنب هو مصدر البرشاويّات عام 1865.
 
عند دوران المذنَّبات حول الشمس، فإن الغبار المُنبعِث من هذه المذنبات ينتشر تدريجيًا ليُشكّل مسارًا غباريًا حول مداراتهم. وتمرّ الأرض في كلّ سنة من خلال مسارات الحُطام هذه، مما يسمح بتصادم البقايا مع غلافنا الجوي، حيث تتفتت وتشكّل شرائط نارية وملونة في السماء.
 
 

الاكتشاف


اكتُشف مذنب سويفت تتل Swift-Tuttle عام 1862 بشكلٍ مستقلٍ من قِبل كلٍّ من لويس سويفت Lewis Swift و هوراس تتل Horace Tuttle.
 
 

كيف حصل المذنَّب 109P/Swift-Tuttle على اسمه


تُسمى المذنَّبات عادةً باسم مكتشفها أو باسم المرصد أو التلسكوب المستخدَم في الاكتشاف. وبما أن كلًا من لويس سويفت وهوراس تتل اكتشف هذا المذنَّب فقد سُمِّي وفقًا لاسميهما. ويشير الحرف P إلى أن سويفت تتل هو مذنب دوري (Periodic). وتمتلك المذنبات الدورية فترة مدارية أقل من 200 عام.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

اترك تعليقاً () تعليقات