موسم الحساسية يزداد سوءاً بسبب التغيّر المناخي

ملكية الصورة: عيادة أوستن التشخيصية (ADCHealth)

لن ترغب في أن تكون بمواجهة الريح لدى حصول انفجار لحبوب اللقاح مثل هذا الانفجار الناجم عن شجرة الأرز التي في الصورة​



فعدد المصابين بحساسية غبار الطّلع قد يتضاعف بحلول عام 2050

ووفقاً لبحث أوروبي جديد فإن التّغير المناخي سيؤثر سلباً على أمراض الجيوب الأنفية، فإذا ما استمر التغير المناخي على هذا المعدل، فإن عدد المصابين بحساسية غبار الطلع يمكن أن يتضاعف في السنوات الخمس والثلاثين المقبلة.


قدّر العلماء من خلال دراسة أجريت على انتشار عشبة الرجيد ragweed على وجه الخصوص، أن حبوب الطلع لهذه الأعشاب الصفراء الضارة ستصبح ذات تراكيز مرتفعة ومواسم تلقيحها ستصبح أطول، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الاحتباس الحراري. وقام الباحثون بدراسة التوزيع، والإنتاجية، وإنتاج حبوب اللقاح، والإنتشار لعشبة الرجيد في جميع أنحاء أوروبا، وكيف سيتأثر النبات بسبب التغير المناخي. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها لقياس أثر التغير المناخي على حبوب اللّقاح وحساسية غبار الطلع، وكانت نتائجها غير سارة على نحو متوقع.


الأمر لا يقتصر فقط على مضاعفة عدد المصابين بالعطاس في موسمي الصيف والخريف بحلول عام 2050، ولكن السيطرة على غزو عشبة الرجيد مكلف للصحة العامة، حيث ينفق الأميركيون حالياً 17.5 مليار دولار سنوياً للسيطرة على الزكام.


وعلى الرغم من إجراء هذه الدراسة على المناطق الأوروبية، فإنه ليس من الصعب وضع افتراضات حول الآثار المترتبة عليها في الولايات المتحدة، حيث وجد أن عشبة الرجيد تنمو بشكل طبيعي في معظم أنحاء البلاد، وهي المسؤولة عن أمراض الحساسية المتعلقة بحبوب اللقاح بنسبة تصل إلى النصف.

 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات