أفادت دراسة أولية نشرت مؤخراً وتم عرضها في اللقاء السنوي الثامن والستين للأكاديمية الأميريكية لطب الأعصاب American Academy of Neurology's 68th Annual Meeting والذي عقد في الفترة الممتدة مابين 15 و 21 نيسان/أبريل من العام الحالي 2016 في فانكوفر Vancouver, Canada بأن الإصابة بالشقيقة أكثر ارتباطاً بالإساءة العاطفية منها بالإساءة الجسدية أو الجنسية. وتقول المؤلفة الرئيسة للورقة البحثية غريتشين تايتجين Gretchen Tietchen وهي طبيبة من جامعة توليدو في أوهايو University of Toledo, Ohio وعضوة في الأكاديمية الأميريكية لطب الأعصاب: "أظهرت الدراسة أن الإساءة العاطفية أكثر ارتباطاً بارتفاع احتمالات الإصابة بالشقيقة." وأضافت قائلة:"إن التعرض للإساءة في الطفولة يترك آثاراً سلبية طويلة الأمد على صحة الإنسان ورفاهيته."
تم تقييم الإساءة العاطفية في هذه الدراسة بطرح أسئلة مثل "كم تكرر قيام أحد الوالدين، أو البالغين من مقدمي الرعاية (أولياء الأمور) بالتفوه بألفاظ تسيء إلى مشاعرك أو جعلك تشعر بأنك غير مرغوب بك، أو غير محبوب؟"
شملت الدراسة بيانات جُمعت من 14,484 مشترك تتراوح أعمارهم بين 24 و 32 عاماً. تم تشخيص إصابة 14% منهم بالشقيقة. وسُئِل المشترك عما إذا كان قد تعرض لأي نوع من الإساءة العاطفية أو الجسدية أو الجنسية خلال طفولته. وحددت الإساءة الجسدية بالتعرض للصفع، أو الركل، أو الطرح أرضاً أو أن يقذف إلى جدار أو أن يلقى من أعلى سلم. أما الإساءة الجنسية فتم تعريفها بالإرغام على الملامسة الجنسية أو إقامة علاقة جنسية. وقد صرح المشتركون في الدراسة بأن 47% منهم قد تعرضوا لإساءة عاطفية و18% منهم قد تعرضوا لإساءة جسدية بينما 5% تعرضوا لإساءة جنسية.
وأفاد 61% من المشتركين بالدراسة والذين يعانون الشقيقة أنهم تعرضوا للإساءة في طفولتهم، أما غير المصابين بالشقيقة فقد كانت نسبة تعرضهم للإساءة في طفولتهم 49%. كما بينت الدراسة أن احتمال الإصابة بالشقيقة ارتفع بنسبة 55% عند الذين تعرضوا للإساءة مقارنة بمن لم يتعرضوا بعد أخذ أسباب أخرى في الاعتبار مثل العمر، والدخل، والعرق، والجنس. وأن احتمال الإصابة بالشقيقة لدى من تعرضوا للإساءة العاطفية كان أعلى بنسبة 52% من الذين لم يتعرضوا للإساءة، وذلك بعد أخذ الإساءات الأخرى بعين الاعتبار، وكذلك العمر والدخل والعرق والجنس. أما التعرض للإساءة الجسدية أو الجنسية فلم يكن ارتباطه بالشقيقة ارتباطاً ملحوظًا.
وقد لوحظت علاقة بين التعرض للإساءة العاطفية والإصابة بالشقيقة حتى بعد موائمة نتائج الدراسة بأخذ عوامل من مثل الاكتئاب والتوتر بعين الاعتبار. وأظهرت هذه الدراسة التحليلية أن الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة العاطفية معرضون للاصابة بالشقيقة بنسبة 32% أكثر من الذين لم يتعرضوا لذلك.
وقد لاحظت تايتجين علاقة بين التعرض للإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة وبين الإصابة بالشقيقة، وبالرغم من أن النتائج لا تقدم برهاناً قاطعاً على أن الاساءة العاطفية تتسبب بالإصابة بالشقيقة كنتيجة حتمية، لكن تزامن الإصابة بالشقيقة مع التعرض للإساءة موحٍ بذلك.
كما تقول تايتجين: "لازلنا بحاجة لإجراء المزيد من البحوث لنكون فهماً أفضل لطبيعة العلاقة بين التعرض للإساءة في الطفولة والإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة" وتضيف قائلةً: "إن نتائج هذه الدراسة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار حينما يحاول الأطباء معالجة المصابين بالشقيقة"
تم تقييم الإساءة العاطفية في هذه الدراسة بطرح أسئلة مثل "كم تكرر قيام أحد الوالدين، أو البالغين من مقدمي الرعاية (أولياء الأمور) بالتفوه بألفاظ تسيء إلى مشاعرك أو جعلك تشعر بأنك غير مرغوب بك، أو غير محبوب؟"
شملت الدراسة بيانات جُمعت من 14,484 مشترك تتراوح أعمارهم بين 24 و 32 عاماً. تم تشخيص إصابة 14% منهم بالشقيقة. وسُئِل المشترك عما إذا كان قد تعرض لأي نوع من الإساءة العاطفية أو الجسدية أو الجنسية خلال طفولته. وحددت الإساءة الجسدية بالتعرض للصفع، أو الركل، أو الطرح أرضاً أو أن يقذف إلى جدار أو أن يلقى من أعلى سلم. أما الإساءة الجنسية فتم تعريفها بالإرغام على الملامسة الجنسية أو إقامة علاقة جنسية. وقد صرح المشتركون في الدراسة بأن 47% منهم قد تعرضوا لإساءة عاطفية و18% منهم قد تعرضوا لإساءة جسدية بينما 5% تعرضوا لإساءة جنسية.
وأفاد 61% من المشتركين بالدراسة والذين يعانون الشقيقة أنهم تعرضوا للإساءة في طفولتهم، أما غير المصابين بالشقيقة فقد كانت نسبة تعرضهم للإساءة في طفولتهم 49%. كما بينت الدراسة أن احتمال الإصابة بالشقيقة ارتفع بنسبة 55% عند الذين تعرضوا للإساءة مقارنة بمن لم يتعرضوا بعد أخذ أسباب أخرى في الاعتبار مثل العمر، والدخل، والعرق، والجنس. وأن احتمال الإصابة بالشقيقة لدى من تعرضوا للإساءة العاطفية كان أعلى بنسبة 52% من الذين لم يتعرضوا للإساءة، وذلك بعد أخذ الإساءات الأخرى بعين الاعتبار، وكذلك العمر والدخل والعرق والجنس. أما التعرض للإساءة الجسدية أو الجنسية فلم يكن ارتباطه بالشقيقة ارتباطاً ملحوظًا.
وقد لوحظت علاقة بين التعرض للإساءة العاطفية والإصابة بالشقيقة حتى بعد موائمة نتائج الدراسة بأخذ عوامل من مثل الاكتئاب والتوتر بعين الاعتبار. وأظهرت هذه الدراسة التحليلية أن الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة العاطفية معرضون للاصابة بالشقيقة بنسبة 32% أكثر من الذين لم يتعرضوا لذلك.
وقد لاحظت تايتجين علاقة بين التعرض للإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة وبين الإصابة بالشقيقة، وبالرغم من أن النتائج لا تقدم برهاناً قاطعاً على أن الاساءة العاطفية تتسبب بالإصابة بالشقيقة كنتيجة حتمية، لكن تزامن الإصابة بالشقيقة مع التعرض للإساءة موحٍ بذلك.
كما تقول تايتجين: "لازلنا بحاجة لإجراء المزيد من البحوث لنكون فهماً أفضل لطبيعة العلاقة بين التعرض للإساءة في الطفولة والإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة" وتضيف قائلةً: "إن نتائج هذه الدراسة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار حينما يحاول الأطباء معالجة المصابين بالشقيقة"