سيّارة الهيدروجين الأسرع على الإطلاق وبتصميم رائع

بالنّسبة للسيّارات التي تهدف أن تكون عملية وصديقة للبيئة في الوقت نفسه، فإنّ الأناقة ليست ما ستتسم به. فهي إمّا أن تكون جذّابة (كما في حالة تويوتا الهجينة، بريوس Prius) أو عمليّة (في إشارة إلى لكزُس سي تي الهجينة).


ولكن ثِق أنّه في صناعة السيّارات الإيطاليّة من الممكن صناعة شيء صديق للبيئة ومثير في الوقت نفسه. ولكن العقبة الوحيدة أنّها ما تزال في مراحلها الأولى. وبالتّالي فإنّ سيّارتنا الأنيقة - سيّارة الهيدروجين المستقبليّة - ستحتاج إلى الانتظار لفترة أطول قليلًا.

كشفت شركة بينين فارينا Pininfarina الإيطاليّة في معرض جنيف للسيّارات عن فكرة سيارة تعمل بالهيدروجين، ولن تكون بأعداد قليلة فقط مستقبلاً، بل ستكون أيضاً الأسرع من نوعها.

في حين أنها بالتّأكيد ليست صانع السيّارات الأوّل الذي يدرس صناعة السيّارات العاملة بالهيدروجين - تويوتا وأودي وهوندا من العلامات التّجاريّة المعروفة الّتي تستثمر في التّكنولوجيا- ولكن بينين فارينا هي أوّل من يدرس صناعتها بهذه السّرعة. 

حقوق الصّورة بينين فارينا Pininfarina
حقوق الصّورة بينين فارينا Pininfarina
تسمّى السيارة إتش تو سبيد (The H2 speed)، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 299 كيلومترًا في السّاعة (186ميلًا في السّاعة)، وهذا ما يلقي ظلالًا كبيرة جدًا على المواصفات التي تقدّمها تويوتا ميراي Toyota Mirai.


وهذا يجعلها أوّل سيّارة هيدروجين عالية الأداء قادرة على الانتقال من الصّفر الى 100 كيلومتر في الساعة (62 ميلاً في السّاعة) خلال 3.4 ثانية فقط.

إنها تعمل على محرّكين كهربائيّين بالإضافة إلى خليّة وقود الهيدروجين، وهي مجهّزة بالقدرة على تجديد الطّاقة من المكابح. كما يمكن أن تتزوّد بالوقود في ثلاث دقائق فقط.

وكما ذُكر سابقًا، فإنّ السيّارة في مراحلها الأولى. على كل حال، قد تم اختبار إتش تو سبيد مسبقًا من خلال غرين جي تي Green GT، وهي شركة فرنسيّة -سويسريّة معروفة لتطوير نُظم دفع نظيفة.


إتش تو المقبلة وسلفها، سباق الجائزة الكبرى سيغما،  حقوق الصّورة: بينين فارينا Pininfarina.
إتش تو المقبلة وسلفها، سباق الجائزة الكبرى سيغما، حقوق الصّورة: بينين فارينا Pininfarina.
من المؤكّد إنها السيّارة التي تجمع بين أناقة المظهر والأداء في هيكل واحد، ولكي تكون على علم فإنّ الشّركة ستفرج عن مجموعة من السيّارات، يمكن أن تكون عامل "نجاح أو فشل" لهذا النّموذج الاستثنائي. كما لم تعلن متى أو فيما إذا كانت هذه السيّارة ستدخل مرحلة الإنتاج أخيرًا. التّكاليف قطعًا هي العامل التّجاري الأهم، فلا معنى لإنتاج سيّارة فائقة مكلفة كثيرًا لدرجة لن يتمكن معظم النّاس من شرائها.

ومع ذلك، فإنّه مع مرور الوقت وانخفاض تكلفة إنتاج هذه الأجهزة، سنبدأ برؤية تصاميم تجاريّة مشابهة. وإلى أن تتحقّق هذه الغاية، يمنحك هذا نظرة على ماهية مستقبل المواصلات.

 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات