الحواسيب الفائقة الخاصة بناسا تنضم لمكافحة فايروس كورونا الجديد

يتم استخدام الكمبيوتر الفائق SGI Altix الذي يضم 512 معالجاً، في مركز أبحاث أميس التابع لناسا، المسمى كالبانا Kalpana نسبةً لكالبانا تشاولا Kalpana Chawla، رائدة فضاء مكوك كولومبيا وخريجة مركز أميس، بهدف تطوير نماذج محاكاة أكثر قدرة بدرجة كبيرة على تقييم تطور وسلوك النظام المناخي للأرض بشكل أفضل. حقوق الصورة: Thomas N. Trower


في الوقت الذي تندفع فيه الولايات المتحدة للاستجابة لانتشار جائحة كوفيد-19 COVID-19، نتضم أجهزة الحاسوب الفائقة التابعة لناسا إلى الجهود الهادفة للبحث عن العلاجات واللقاحات المحتملة.

 

تجمع مبادرة جديدة بين وكالة ناسا ومؤسسة العلوم الوطنية بالإضافة إلى مجموعة من مختبرات وزارة الطاقة والشركات والمؤسسات الأكاديمية. أعلن البيت الأبيض عن هذا الجهد، الذي يهدف إلى توجيه موارد الحوسبة الفائضة إلى أبحاث تهدف إلى إبطاء جائحة كورونا، وذلك يوم الإثنين 23 مارس/آذار.

 

قال مدير ناسا جيم بريدنشتاين Jim Bridenstine في بيان على تويتر: "أنا فخور بأن ناسا تقدم خبرتنا في الحوسبة الفائقة للمساعدة في الكفاح العالمي ضد كوفيد-19. لأكثر من ستة عقود، استخدمت الوكالة خبرتها لمواجهة التحديات لإفادة الناس في جميع أنحاء العالم بطرق غير متوقعة."

 

وفقاً لتقرير توماس زوربوشن Thomas Zurbuchen، رئيس مديرية المهمات العلمية، فإن أحد مجالات وكالة ناسا لإعادة توجيه جهود حواسيبها الفائقة هو قسم علوم الأرض. قال زوربوتشن في بيان على تويتر: "يقوم الباحثون بإدخال بيانات الأقمار الصناعية لتشغيل نماذج مناخية للتنبؤ بمناخ الأرض في المستقبل. يسر ناسا أن تقدم خبرتنا في الحوسبة الفائقة للمساعدة في الكفاح العالمي ضد كوفيد-19."

 

سيتمكن الباحثون العاملون في المشاريع المتعلقة بكوفيد-19 من التقدم بطلبٍ لاستخدام الحواسيب الفائقة لفترة معينة، وفقاً لبيان البيت الأبيض، وهو ما سيسرع الحسابات اللازمة لإبطاء الجائحة.

 

قال مايكل كراتسيوس Michael Kratsios، كبير مسؤولي التكنولوجيا في الولايات المتحدة، في بيان: "تتعاون الولايات المتحدة لمحاربة كوفيد-19، وهذا يعني إطلاق العنان للقدرة الكاملة لأجهزة الحاسوب الفائقة ذات المستوى العالمي الخاصة بنا لتطوير البحث العلمي للعلاجات واللقاحات بسرعة."


 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات