مجموعتنا الشمسية

(Firefox, Chrome or Safari).

  • الشمس

    الشمس عبارة عن نجم، أي كرة ساخنة من الغازات المتوهجة الموجودة في قلب نظامنا الشمسي؛ ويمتد تأثيرها بعيداً خلف المدارات الواقعة وراء نبتون وبلوتو. ولولا طاقة وحرارة الشمس الشديدة، لما كان هناك حياة على الأرض. وعلى الرغم من كونها خاصة بالنسبة لنا، إلا أنه هناك مليارات من النجوم المشابهة لشمسنا والمبعثرة في كافة أرجاء درب التبانة.

  • عطارد

    هو الكوكب الأقرب للشمس، والأكبر قليلاً من قمر الأرض. ومثل القمر، يمتلك عطارد غلافاً جوياً صغيراً جداً على أن يكون قادراً على إيقاف التصادمات وهو مغطى بفوهات تصادمية عديدة. الجانب النهاري من عطارد ساخن جداً جراء الشمس، أما الجانب الليلي، فتنخفض درجات الحرارة فيه إلى مئات الدرجات تحت نقطة التجمد، وقد يكون الجليد موجوداً في فوهات ذلك الكوكب، ويحتاج الكوكب إلى 88 يوم لإنجاز دورة كاملة حول الشمس على طول مداره بيضوي الشكل.

  • الزهرة

    هو عالمٌ خافت ومليء بالنشاط البركاني والحرارة الشديدة. هذا الكوكب مشابه بتركيبه للأرض، ويحتجز غلافه الجوي السميك والسام الحرارة ويُمنعها من الهروب مشكلاً بذلك ظاهرة دفيئة فوق سطحه. يمتلك هذا العالم المحترق درجة حرارة ساخنة إلى درجة كافية لصهر الرصاص، وكشفت اللمحات التي تم استراقها من المناطق الموجودة أسفل الغلاف الجوي عن وجود براكين وجبال مشوهة؛ يدور الزخرة ببطء شديد وباتجاه معاكس لدوران معظم الكواكب الأخرى.

  • الأرض

    الأرض هي كوكب المحيطات، وتجعل الوفرة الكبيرة للمياه فوق هذا العالم منه فريداً في النظام الشمسي. تمتلك كواكب أخرى، إضافةً إلى بعض الأقمار، جليداً، وأغلفة جوية، وفصول، وحتى طقس، لكن الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يمتلك مزيجاً معقداً من كل تلك الأمور، وسمح هذا المزيج بظهور الحياة ودعمها الكثير من أشكالها.

  • المريخ

    على الرغم من صعوبة مشاهدة التضاريس السطحية للكوكب الأحمر من الأرض، إلا أن مراقبات التلسكوبات وضّحت وجود تضاريس تتغير بشكلٍ فصلي ووجود أجزاء بيضاء في أقطابه. على مدار عقود، اعتقد الناس بأن المناطق الداكنة واللامعة فوق المريخ هي مناطق نباتية، مما أدى إلى وجود تصور بأن المريخ قد يكون مكاناً مستضيفاً لأشكال الحياة، وأن الماء قد يكون موجود في الأغطية القطبية للكوكب. عندما حلقت المركبة الفضائية مارينر 4 بجوار المريخ في العام 1965، صُدم الكثيرون برؤية سطح أجرد مليء بالفوهات. بدا المريخ حينها كوكباً ميتاً، وبعد ذلك، بيّنت العديد من المهمات أن المريخ عبارة عن عضو معقد جداً في نظامنا الشمسي ويمتلك العديد من الألغاز التي يجب حلها.

  • المشتري

    الكوكب الأكبر كتلةً في نظامنا الشمسي، ويمتلك أربعة أقمار كبيرة والعديد من الأقمار الصغيرة. يُشكل المشتري نظاماً شمسياً مصغراً، ويُشابه من حيث التركيب تركيب النجوم. في الحقيقة، لو كان المشتري أكبر كتلة بحوالي 80%، لأصبح حينها نجماً عوضاً عن كونه كوكب.

  • زحل

    كان زحل أبعد الكواكب الخمس المعروفة للقدماء. ومثل المشتري، زحل مكونٌ بمعظمه من الهيدروجين والهليوم. حجم هذا الكوكب أكبر من حجم الأرض بحوالي 755 مرة، وتصل سرعة الرياح التي تهب في الطبقات العليا من غلافه الجوي إلى 500 (1600 قدم) متر في الثانية في المناطق الاستوائية. تتسبب هذه الرياح فائقة السرعة، مجتمعةً مع الحرارة الناتجة عن الجزء الداخلي من الكوكب، بوجود نطاقات ذهبية وصفراء في الغلاف الجوي للكوكب.

  • أورانوس

    أول الكواكب المكتشفة بمساعدة التلسكوبات، وقد اكتُشف في العام 1781 من قبل الفلكي ويليام هيرشل. يُعتبر هذا الكوكب السابع من حيث البعد عن الشمس، ويحتاج إلى 84 سنة أرضية لإنجاز دورة واحدة على مداره.

  • نبتون

    يبعد نبتون عن الشمس 4.5 مليار كيلومتر (2.8 مليار ميل)، ويحتاج إلى 165 سنة أرضية لإنجاز دورة كاملة حول الشمس. هذا الكوكب غير مرئي للعين المجردة لأنه فائق البعد عن الأرض. وبشكلٍ ملفت للنظر، فإن المدار الإهليجي الاستثنائي للكوكب القزم "بلوتو" يُحضره إلى مسافة تقع داخل مدار نبتون على طول فترة تصل إلى 20 سنة من سنته البالغة 248 سنة أرضية.

  • بلوتو

    اكتُشف بلوتو، هذا الكوكب القزم البعيد جداً والصغير والبارد في العام 1930، ولطالما اعتُبر الكوكب التاسع. لكن بعد اكتشاف عوالم أخرى مشابهة له وأكثر بعداً منه، جرت إعادة تصنيف بلوتو على أنه كوكب قزم، وقد يُقدم هذا التصنيف الجديد للعوالم بعضاً من أفضل الأدلة المتعلقة بأصول نظامنا الشمسي.

اترك تعليقاً () تعليقات