جارِ التحميل..

إلى أين تذهب الأعاصير؟ لفهم تلك العواصف الخطِرة بشكلٍ أفضل، عكفت وكالة ناسا على تجميع البيانات من عدّة أقمارٍ صناعية وإدخالها في محاكاةٍ حاسوبيةٍ فائقةٍ لموسم أعاصير العام المنصرم. يُظهر ذلك المشهد المميز على وجه التحديد كيفية تتبع الدخان (الأبيض)، ومِلح البحر (الأزرق)، والأغبِرة (البني)، من آب/أغسطس مرورًا بتشرين الأول/أكتوبر عام 2017 عبر النصف الشمالي للنصف الغربي للكرة الأرضية. كما يشكّل الهباء الجوي aerosols متتبعًأ جيدًا في بعض الأحيان للرياح غير المرئية. في خضم التدفقات المبهرة العديدة، بالإمكان رؤية الأعاصير تحوم حول المحيط الأطلسي جهة اليمين.

تضرب بعض تلك الأعاصير الجزرَ والمناطق الساحلية بقوةٍ في أمريكا الشمالية قبل تبددها في شمال المحيط الأطلسي. ربما تعزز دراسة أنماط طقس تلك السنة التنبؤ بالعواصف على نحوٍ أكثر دقةً في أقرب وقتٍ ممكنٍ في العام القادم.
 

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات