الانفجار العنكبوتي

في كل ربيع ينحت الغطاء الموسمي للمريخ المكوّن من ثاني أكسيد الكربون المتجمد العديدَ من التضاريس الجميلة بالتسامي (التحول من الجليد إلى بخار مباشرة). التقِطت هذه الصورة بواسطة الكاميرا عالية الدقة للتصوير العلمي التجريبي (HiRISE) في مستكشف المريخ المداري التابع لناسا، نحن نرى أغواراً شكلت هذا النمط النجمي. في مناطق أخرى تحولت هذه الأغوار الشعاعية إلى ما يشبه العناكب وذلك بسبب شكلها بكل بساطة. يبدو النمط في هذه المنطقة أكثر شبهاً بالشكل الشجيري حيث تتفرع القنوات عدة مرات كلما ابتعدت عن المركز.


يُعتقد أن الأغوار التي يشكلها تدفق الغاز تحت الجليد الموسمي هي فتحات لتهريب الغاز، تحمل الغبار من تحت السطح. الغبار يسقط على سطح الجليد في رواسبَ على شكل مروحة.


هذه الصورة تغطي مساحة حوالي كيلومتر واحد (0.6 ميل)، وهي جزء من الأرصاد المفهرسة لـ HiRISE تحت عنوان ESP_011842_0980، التُقطت في 4 فبراير/شباط 2009. تَركز الرصد في الموقع 81.8 درجة عرض جنوباً، 76.2 درجة طول شرقاً.

 

الصورة التقطت في الساعة 04:56 حسب التوقيت المحلي للمريخ والمشهد مضاء من الغرب بأشعة الشمس الساقطة بزاوية 78 درجة، أي أن الشمس كانت حوالي 12 درجة فوق الأفق. حسب خط الطول الشمسي 203.6 درجة، الموسم على سطح المريخ هو الخريف الشمالي.


يدير مختبر ناسا للدفع النفاث، وهو فرع من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا المستطلع المداري المريخي لمديرية بعثة ناسا للعلوم، في واشنطن. شركة لوكهيد مارتن لأنظمة الفضاء، دنفر، هي المقاول الرئيسي للمشروع ولبناء المركبات الفضائية.

 

تقوم جامعة أريزونا بتشغيل الكاميرا عالية الدقة للتصوير العلمي التجريبي، توكسون، وبُنيت الأداة بواسطة بول آيروسبيس وتكنولوجيز كورب، بولدر، كولورادو.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات