ميل غريب في الشمس يقود إلى كوكب لم يُكتشف بعد!


قد يكون الكوكب التاسع الذي توقع الباحثون وجوده على حافة نظامنا الشمسي مسؤولاً عن مَيْل الشمس الغريب، إذ تُسبب الكواكب فائقة الكتلة تمايلاً في نظامنا الشمسي، الأمر الذي يخلف انطباعاً بأن الشمس مائلةً قليلاً.

ولأن الكوكب التاسع هو كوكب فائق الكتلة وله مدار منحني على عكس الكواكب الأخرى، ليس لدى النظام الشمسي خيار آخر غير أن يميل معه ببطء. تدور الكواكب في مدارات مستوية حول الشمس مع انحرافات فيما بينها تقدر بـ 2 درجة تقريباً، إلا أن هذا الكوكب كان ينحرف مستوي دورانه عن مستوي دوران الشمس بمقدار 6 درجات، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الشمس ذاتها مائلة.

وحتى الآن لا يمكن تفسير ذلك، حيث أن الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث. ويذكر العالمان القائمان على تلك الدراسة، اكتشاف الدليل على أنه يتم التحكم بمدار الشمس من قبل كوكب تاسع -يفوق الأرض 10 أضعاف حجماً، والمسافة الفاصلة بينه وبين الشمس تصل إلى 20 ضعفاً من متوسط المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب نبتون- سيغير مسار الفيزياء. كما أن مدار ذلك الكوكب ينحرف عن المستويات المدارية للكواكب الأخرى بمقدار 30 درجة. بالإضافة إلى أنه يؤثر على مدار عدد كبير من الأجسام في حزام كبلر. وهو ما جعل العالمَين يشكان في وجود كوكب تاسع بالمقام الأول.

كلما زادت الاكتشافات حول الكوكب التاسع، نتجه لحل أحد أسرار نظامنا الشمسي التي بقيت مجهولة لفترات طويلة، لذا يمكن القول أن هذا الكوكب سيواصل إدهاشنا مع رحلة البحث عنه التي قد تستغرق 3 سنوات أو أكثر.
 

إمسح وإقرأ

المصادر


اترك تعليقاً () تعليقات