تباين ألوان الكثبان والأخاديد في الحفر الناجمة عن الانفجارات

الأخاديد عبارة عن معالم شائعة نسبياً في السفوح شديدة الانحدار لجدران الحفر التي تخلفها الانفجارات، ويمكن أن تتشكّل بواسطة أنقاض مجارٍ جافة أو حركة البخار المتجمّد لثاني أوكسيد الكربون أو ربما ذوبان الجليد الأرضي.  يُظهر هذا المثال جزءاً من جدار حافةٍ لحفرة صخرية في أقصى شمال الصورة، نزولاً نحو الكثبان الغبارية الداكنة على أرض الحفرة في أسفل اليمين (الشمال نحو اليسار).

 

وتظهر صخور جدران الحفرة بلون برتقالي غامق بينما تظهر الرواسب الرملية على أرض الحفرة وقاعدة جدران الحفرة بلون أزرق. لكنّ الرمل ليس أزرق بالفعل فتباين الألوان في هذه الصورة يمثّل تجمّعات لمواد مختلفة.


تتألف الأخاديد الموجودة في هذه الصورة من قسمين رئيسيين وهما فجوة صدفية في أعلى الأخدود (يسار/وسط)، وأجزاء قناة محددة بعيداً إلى أسفل جدار الحفرة (يمين/وسط). ولا بدّ أن تكون المادة المنبعثة من الفجوة قد نزلت عبر القناة إلى أرض الحفرة، وهذا يشكّل عادةً جزءاً ثالثاً لأخدود نموذجي يدعى مروحة الحطام debris fan.

 

لكن المراوح التي تُرى عادةً في قواعد الأخاديد ليست واضحة في الصورة أعلاه، حيث أنّ الرسوبيات المتطايرة بفعل الرياح (باللون الأزرق) قد غطّت أرض الحفرة بعد تشكّل الأخدود.


تقوم جامعة أريزونا، توكسون، بتشغيل HiRISE الذي أنشئ بواسطة شركة Ball Aerospace and Technologies في بولدر، كولو. ويدير مختبر الدفع النفّاث التابع لناسا وهو فرع لـ Caltech في باسادينا، كاليفورنيا، مشروع مكوك استكشاف المريخ لمديرية بعثات ناسا في واشنطن.
 

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات