اكتشاف روابط بين المواد الكيميائية على المذنبات


كشفت دراسة جديدة ارتباطاً بين مواد كيميائية معينة موجودة على سطح المذنبات، شملت الدراسة 30 نمطاً مختلفاً من المذنبات التي تختلف بتركيبها الإجمالي كثيراً عن بعضها البعض. هذه الدراسة هي جزء من دراسات تجرى على هذه الأجسام البدائية، والتي تضم مواداً لم يتغير تركيبها منذ نشأة نظامنا الشمسي.

وبدراسة التركيب الكيميائي لذؤابة المذنبات الضبابية وذيلها عثر الباحثون على مواد متجمدة تظهر بانتظام بالتنسيق مع مواد أخرى، في حين أن مواد أخرى تظهر أو تختفي بشكل مستقل عن الأخرى. ويعتمد ذلك على الطريقة التي خُزنت فيها هذه المواد الكيميائية في النواة أو في جسم المذنب، مجتمعة كانت أم معزولة .

ويمكن لكميات المواد المُشاهدة وارتباطاتها أن توسع إدراكنا للخصائص الكيميائية والظروف التي كانت سائدة عند تشكيل النظام الشمسي، ودرس العلماء كميات وفيرة من هذه المواد بما فيها مواداً متطايرة كالماء والميتان وغاز أول أوكسيد الكربون والأمونيا.

ودرس الباحثون بيانات جُمعت بين 1997 و2013 لكل من المذنبات قصيرة الأمد وطويلة الأمد ووجدوا أن المذنبات قصيرة الأمد تفتقر إلى مواد كيميائية محددة بالمقارنة مع مثيلتها طويلة الأمد.

استخدمت الدراسة مطياف أرضي يعمل بالأشعة تحت الحمراء عالي الدقة، يكشف عن الاختلافات الدقيقة في اللون والتي بدورها تكشف عن التشخيص الكيميائي للمواد الموجودة في ذيل المذنب. إضافة إلى تلسكوبات أخرى. ويأمل الباحثون في التعرف على الطرق التي ترتبط بها المواد الجليدية على سطح المذنبات أو كيفية تخزينها أو انطلاقها من النواة.

 

إمسح وإقرأ

المصادر

المساهمون

اترك تعليقاً () تعليقات