الإكليل الكبير

لا تصف معظم الصور روعة إكليل الشمس Corona كما ينبغي. إذ تُعد رؤية الإكليل مباشرةً خلال كسوف الشمس الكلّي Total Solar Eclipse تجربةً لا مثيل لها.


وذلك لأنّ العين البشرية تتأقلم لرؤية صفات الإكليل ومداه ولا يمكن للكاميرات العادية رؤيتها في العادة. ومع ذلك، مرحبًا بك إلى العصر الرقمي.

 

فالصورة المعروضة هي صورةٌ مركّبةٌ وعبارةٌ عن دمج أربعين تعرّضٍ زمنيٍّ من ألف جزء من الثانية إلى ثانيتين، معًا، جُمعت رقميًا وعولجت لتوضيح الصفات الخافتة لكسوف الشمس الكلّي الذي حدث في آب/أغسطس 2017.

 

والواضح هنا هو الطبقات المعقدة، والحارقات المتوهجة نتيجةً لمزيجٍ متغيّرٍ باستمرارٍ والمكوّن من الغاز الساخن والمجالات المغناطيسية Magnetic Fields في إكليل الشمس.


وتظهر الحلقات الملتوية والبارزة باللون الوردي المضيء وراء طرف الشمس. كما تمكن أيضًا رؤية تفاصيل خافتةٍ على الجانب الليلي من القمر الجديد New Moon، مضيئةً بأشعة الشمس المنعكسة عن الجزء النهاري للأرض المكتملة Full Earth.

إمسح وإقرأ

المصادر


اترك تعليقاً () تعليقات