في 3 مايو، أدى بيل نيلسون القسم أمام نائبة الرئيس كامالا هاريس ليصبح المدير الجديد لناسا. حقوق الصورة: NASA/Aubrey Gemignani
في يوم الإثنين 3 مايو، أدى السناتور الأمريكي ورائد الفضاء السابق بيل نيلسون Bill Nelson (ديمقراطي من فلوريدا)، 78 عاماً، القسم ليصبح المسؤول الرابع عشر لناسا.
قام نيلسون بأداء القسم أمام نائبة الرئيس كامالا هاريس Kamala Harris، التي أصبحت مؤخراً رئيسة المجلس الوطني للفضاء (كما هو معتاد لنائب الرئيس الأمريكي)، في حفل أقيم في مبنى المكتب التنفيذي في أيزنهاور بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن العاصمة. سيخلف نيلسون المدير السابق جيم بريدنستين Jim Bridenstine، الذي استقال من المنصب في يناير. شغل ستيف جورتشيك Steve Jurczyk مؤقتاً دور رئاسة الوكالة خلال تلك الفترة.
قال نيلسون عقب أداء اليمين الدستوري: "إن ثقة الرئيس ونائبة الرئيس في رجلٍ عجوزٍ مثلي من مجلس الشيوخ هو في الواقع أحد أعلى درجات الشرف التي يمكن أن يحصل عليها أي شخص. يشرفني ترشيح الرئيس لي وتصويت مجلس الشيوخ على تأكيدي ... سأحاول استحقاق هذه الثقة. إلى الأمام وإلى الأعلى!"
حضر الحفل عائلة نيلسون، ومديرا ناسا السابقان تشارلي بولدنCharlie Bolde وبريدنشتاين (الذي حضر افتراضياً عن طريق مكالمة فيديو) ورائدة الفضاء السابق بام ميلروي Pam Melroy، التي رُشحت مؤخراً لمنصب نائبة مدير ناسا.
خلال الحفل، عُرضت صخرة قمرية جُلبت إلى الأرض خلال مهمة أبولو 16 التابعة لناسا. أدى نيلسون القسم بجانب الصخرة القمرية، التي جمعها رائد الفضاء جون يونغ John Young. يمكن رؤية صخرة القمر أثناء الاحتفال على طاولة بجوار نيلسون، محفوظةً داخل هرم شفاف.
وعد نيلسون خلال الحفل "بالمساعدة في قيادة ناسا إلى مستقبل مثير". وأضاف أن "القوة العاملة في ناسا تشع بالتفاؤل والإبداع وروح القدرة على الفعل ... يواصل فريق ناسا تحقيق ما يبدو مستحيلاً بينما نغامر في الكون".
جاء حفل يوم الاثنين بعد تأكيد نيلسون لمنصب مدير ناسا من قبل مجلس الشيوخ، الذي صوت بالإجماع على تعيين السيناتور ورائد الفضاء السابق يوم الخميس (29 أبريل). بالإضافة إلى فترة عمله في الحكومة الأمريكية، سافر نيلسون إلى الفضاء في عام 1986 كأخصائي حمولة في رحلة مدتها ستة أيام على متن مكوك الفضاء كولومبيا. كان المدير السابق بولدن هو من قاد المهمة.
يأتي حفل أداء اليمين لنيلسون بعد تأكيد كامالا رئيسةً لمجلس الفضاء الوطني.
قال نيلسون في بيان حول تأكيد كامالا لهذا الدور: "نائبة الرئيس هي الشخص المثالي لقيادة سياسة الحكومة الفيدرالية الفضائية، التي تزداد تعقيداً مع الوقت، مع سفر العديد من الدول إلى الفضاء".
يأتي تعيين نيلسون في وقتٍ تمضي فيه ناسا قدماً في استكشاف المريخ مع مركبة بيرسيفيرانس الجوالة وتعمل على إعادة البشر إلى سطح القمر خلال برنامج أرتميس التابع للوكالة. تواصل ناسا أيضاً العمل على العديد من برامج الفضاء الرائدة، بما في ذلك العمل المستمر على صاروخ نظام الإطلاق الفضائي العملاق.
في أول 100 يوم لإدارة بايدن وهاريس، أظهر البيت الأبيض بالفعل دعماً قوياً لوكالة ناسا. بالإضافة إلى ذلك، وبهدف دعم البرامج الحالية وجهود الرحلات الفضائية، أكدت الإدارة الجديدة على التزامها بمكافحة تغير المناخ وتعزيز العلوم للجيل القادم.
قالت رئيسة موظفي ناسا بهافيا لال Bhavya Lal في بيان: "أعرب الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس عن دعمهما القوي لأهداف ناسا ومهامها - ووضعا رؤيةً ستوجه الوكالة للسنوات القادمة".
