عوامل الخطر
تحدث غالبية أنواع السرطان في الأفراد الذين ليس لديهم أي عوامل خطر معروفة، تتضمن العوامل المعروفة التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي:
- العمر: يمكن أن يحتاج السرطان عدة عقود حتى يتطور، لهذا السبب يكون أغلب الأشخاص الذين يُشخّص لديهم سرطان بعمر ٦٥ سنة أو أكثر. ولكن يمكن أن يُشخّص السرطان في أي عمر.
- العادات: التدخين وشرب الكحول والتعرض الشديد للشمس أو كثرة حروق الشمس ذات النفاطات والسمنة وممارسة الجنس غير الآمن.
- السوابق العائلية: يحدث جزء صغير فقط من السرطان نتيجة لحالات موروثة. لا يعني بالضرورة وجود طفرة جينية موروثة أن الفرد سيصاب حتماً بالسرطان.
- الحالات الصحية: يمكن لبعض الحالات الصحية المزمنة مثل التهاب الكولون القرحي أن تزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- البيئة: يمكن أن تحوي البيئة المحيطة على مواد كيميائية ضارة تزيد خطر الإصابة بالسرطان، فمثلاً يمكن أن تستنشق الدخان بطريقة غير مباشرة حتى إن كنت لا تدخن.
كما ترتبط بعض المواد الكيميائية مثل الأسبستوز والبنزين بازدياد خطر الإصابة بالسرطان.
الأعراض
يعتمد اختلاف العلامات والأعراض الناتجة عن السرطان على الجزء المصاب من الجسم. تتضمن بعض العلامات والأعراض العامة المرتبطة بالسرطان ولكنها غير نوعية له ما يلي:
- تعب.
- كتلة أو منطقة من الثخانة يمكن الشعور بها تحت الجلد.
- تغيّرات في الوزن، فقدان أو زيادة في الوزن غير مقصودين.
- تغيّرات في الجلد، مثل اصفرار الجلد أو اسمرار أو احمرار لون الجلد، والتقرحات التي لا تشفى أو تغيّرات في الشامات الموجودة.
- تغيّرات في عادات الأمعاء والمثانة.
- سعال مستمر أو صعوبة بالتنفس.
- صعوبة بالبلع.
- بحّة في الصوت.
- عسر هضم مستمر أو انزعاج بعد تناول الطعام.
- ألم مستمر وغير مُفسّر في العضلات أو المفاصل.
- حرارة أو تعرق ليلي مستمر وغير مُفسّر.
- نزيف أو كدمات غير مبرّرة.
انتشار السرطان والنقائل
تحدث غالبية حالات الوفاة (حوالي 90%) المرتبطة بالسرطان نتيجة للنقائل. طرق الانتقال:
1. عبر جهاز الدوران (الدم) (دموي المنشأ)
انتشار السرطان
2. عبر الجهاز اللمفاوي.
انتشار السرطان
3. من خلال جدار الجسم في تجاويف البطن والصدر.
4. يجب إفراز مزيج من الأنزيمات الهاضمة بواسطة خلايا السرطان النقيلي من أجل تحطيم الحواجز والغزو.
انتشار السرطان
يُدعى السرطان الذي ينتقل من المكان الأول الذي تشكل فيه إلى مكان آخر في الجسم بالسرطان النقيلي. يملك السرطان النقيلي نفس اسم ونمط الخلايا السرطانية للسرطان الأصلي أو السرطان الأولي. على سبيل المثال: سرطان الثدي الذي ينتشر إلى الرئة ويشكل فيها ورمًا نقيليًا هو سرطان ثدي نقيلي وليس سرطان رئة.
تبدو خلايا السرطان النقيلي تحت المجهر بشكل عام مماثلة للخلايا السرطانية الأصلية. علاوةً على ذلك، تشترك خلايا السرطان النقيلي وخلايا السرطان الأصلي عادةً ببعض الخصائص الجزيئية، مثل وجود تغيرات صبغية نوعية.
قد يساعد العلاج على إطالة عمر بعض الأشخاص المصابين بالسرطان النقيلي.
بشكل عام، بالرغم من أن الهدف الأساسي لعلاج السرطان النقيلي هو التحكم في نمو السرطان أو تخفيف الأعراض التي يسببها، يمكن أن تسبب الأورام النقيلية ضررًا شديدًا في وظائف الجسم، ومعظم الأفراد الذين يتوفون بسبب السرطان يتوفون بسبب السرطان النقيلي.
