استمرار إنتاج طائرة X-59 الأسرع من الصوت التابعة لناسا وسط تفشي فيروس كورونا

كوايت سوبر سونيك تكنولوجي QueSST المدعوة X-59. (حقوق الصورة: NASA)


 

تواصل شركة Lockheed Martin عملية إنتاج X-59.


استمرار صناعة الطائرة الأسرع من الصوت X-59 التابعة لوكالة ناسا على الرغم من الإغلاق والتأجيل للصناعات الفضائية بسبب إنتشار كوفيد-19 COVID-19 (المرض الذي يسببه الفيروس SARS-CoV2.


وقد صرّح مسؤولو ناسا في بيان في 20 آذار/مارس أنه "لا يزال العمل في كاليفورنيا على X-59 مستمرا من قبل Lockheed Martin. إنها أول طائرة تجريبية ذات نطاق واسع من طائرات إكس X-plane منذ أكثر من 30 عاماً، بينما ستتم عمليات الإشراف والرقابة عملياً بشكل افتراضي."

قال كريج نيكول Craig Nickol مدير مشروع Low Boom Flight Demonstrator في تصريح لموقع Space.com: "لا تزال Lockheed Martin مستمرة في عمليات إنتاج X-59، وإن ممثل ناسا الوحيد الموجود في الموقع هو ممثل ضمان الجودة عند الحاجة فقط من أجل نقاط التفتيش الحكومي الإلزامي GMIPs."


مُنحت عملية التجميع النهائية للطائرة الأسرع من الصوت -التي سميت X-59 QusSST رسمياً عام 2018- الضوء الأخضر في مراجعة تصميم حاسمة عام 2019. لقد صممت الطائرة لتطير فوق الأرض بسرعة أكبر من سرعة الصوت. لكن وعلى خلاف سابقاتها من الطائرات الأسرع من الصوت فإن ميزتها هي أنها من المفترض أن تخترق جدار الصوت بهدوء، مما يقلل من الاضطراب لدى عامة الناس.


كما أخبر ممثل Lockheed Martin موقع Space.com "في شباط/فبراير "نحن واثقون جداً. إن كل عمليات محاكاة النماذج والتوقعات متطابقة، لذا فبناءً على هذه المحاكاة والنماذج التي أجريناها، فإننا نعتقد بأنها ستصدر ذلك الدوي المنخفض عند وصولها لسرعات أكبر من سرعة الصوت."


وقالت المتحدثة باسم وكالة ناسا ساشا إليس Sasha Ellis من مركز أبحاث لانغلي عبر البريد الإلكتروني، أن طائرة X-59 QusSST ليست الطائرة الوحيدة من نوع إكس التابعة لناسا التي تستمر عملية إنتاجها وسط تفشي فيروس كورونا، حيث أن الوكالة تقوم بإحراز تقدم في طائرتها الجديدة X-57 الكهربائية بالكامل.


وفي مزيد من النقاش حول تطور العمل خلال تفشي فيروس كورونا أخبرت المتحدثة Space.com مؤخراً قائلة: "يستمر العمل أيضاً على أول طائرة من نوع إكس الكهربائية بالكامل التابعة للوكالة X-57."


وقال مات كامليت Matt Kamlet أخصائي الشؤون العامة ل X-57 التابعة لناسا في مركز أرمسترونغ لبحوث الطيران في كاليفورنيا في البيان، "إن الفريق يحافظ على التواصل، ويقوم بالتجهيز للاختبارات الوظيفية، واختبارات القيادة واختبارات الطيران."


 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات