زخّات شهب الجوزاء: خمس حقائق مثيرة لعام 2015

الحقيقة الأولى

يمكن رؤية زخات شُهب الجوزاء من نصفي الكرة الشمالي والجنوبي. ولأنها أجزاء من كويكب، يمكن لشهب الجوزاء اختراق الغلاف الجوي بشكل أعمق من بقية الزخات الشهابية، مما يخلق أقواساً طويلة رائعة تبقى لمدة ثانية إلى ثانيتين.

 

شهُب التوأميات أثناء حركتها
شهُب التوأميات أثناء حركتها



الحقيقة الثانية


شهب الجوزاء عبارة عن قطع صخرية ناجمة عن جرم يسمى 3200 فاثون (3200 Phaethon). كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنّه كويكب، ولكنه يُصنف الآن كمذنبٍ منقرض.

 

 شهب الجوزاء
شهب الجوزاء


يؤدي المسار غير المألوف لفاثون حول الشمس إلى دخوله مدار عطارد كل 1.4 سنة. تُفجّر حرارة الشمس النيزك فاثون أثناء مروره بالقرب منها، ومن الممكن أن تؤدي أيضاً إلى غليان نفاثات من الغبار في مجرى شهب الجوزاء. تُعد زخة شهب الجوزاء الأكبر حجماً بين كل تيارات الكتل التي تمرّ على الأرض كل عام. عند إضافة كمية الغبار في هذا التيار فإنها تفوق التيارات الأخرى بعامل 5 إلى 500. 



الحقيقة الثالثة


تكون شُهُب الجوزاء ساطعة عادةً، لذلك يعتقد الكثير من الناس أنها تُظهر ألواناً. بالإضافة إلى اللون الأبيض الساطع، فقد وُصفت بأنها تُظهر اللون الأصفر والأخضر والأزرق.

 

شهب الجوزاء
شهب الجوزاء


تضرب شهب الجوزاء الغلاف الجوي للأرض بسرعة 78000 ميل/الساعة (35 كم/ثا). قد يبدو ذلك سريعاً ولكنه في الحقيقة بطيء نوعاً ما مقارنةً بزخات الشهب الأخرى.


الحقيقة الرابعة


سمّيت شهب الجوزاء بهذا الاسم لأنها تبدو وكأنها تشع من كوكبة الجوزاء. يستمر الزخ بضعة أسابيع، ويمكن رؤية الشهب عادةً بين 4-17 كانون الأول/ديسمبر، وتبلغ ذروتها في يومي 13-14.

 

تضرب شهب الجوزاء الغلاف الجوي للأرض بسرعة 78000 ميل/الساعة
تضرب شهب الجوزاء الغلاف الجوي للأرض بسرعة 78000 ميل/الساعة



الحقيقة الخامسة


بدأت شهب الجوزاء كزخّات شهابية ضعيفة نسبياً عندما تم اكتشافها في أوائل القرن التاسع عشر، لكنها نمت مع مرور الوقت لتصبح أقوى الزخات السنوية، مع معدلات نظرية تفوق 120 شهاباً في الساعة.

 

شهب الجوزاء
شهب الجوزاء

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات