سرطان الكبد هو السرطان الذي يبدأ في خلايا الكبد.
يمكن أن تتشكل أنماط عدة من السرطان في الكبد، النمط الأكثر شيوعًا لسرطان الكبد هو سرطان الخلايا الكبدية (كارسينوما الخلية الكبدية) الذي يبدأ في النمط الرئيسي من خلايا الكبد (الخلية الكبدية).
الأعراض:
- فقدان الوزن غير المقصود.
- فقدان الشهية.
- ألم في الجزء العلوي من البطن.
- غثيان وقيء.
- ضعف عام وتعب.
- تضخم في البطن.
- تلّون الجلد وبياض العين باللون الأصفر (يرقان).
- براز أبيض طباشيري.
الأسباب:
لا يوجد سبب واضح لمعظم حالات سرطان الكبد، لكن في بعض الحالات يكون السبب معروفًا، فعلى سبيل المثال يمكن أن تسبب العدوى المزمنة ببعض الفيروسات الكبدية سرطان الكبد.
تتضمن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي ما يلي:
- الإصابة المزمنة بـ HBV أو HCV
- تشمع الكبد
- بعض أمراض الكبد الوراثية: مثل داء ترسب الأصبغة الدموية وداء ويسلون
- السكري
- تشحم الكبد غير الكحولي: يزيد تراكم الدهون في الكبد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- التعرض للأفلاتوكسين: الأفلاتوكسينات هي السموم التي ينتجها العفن الذي ينمو على المحاصيل.
- الاستهلاك الشديد للكحول
الوقاية:
تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد: تشمع الكبد هو عبارة عن تندب في الكبد وهو يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ويمكن تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد عبر ما يلي:
- في حال تناول الكحول يجب تناولها باعتدال.
- الحفاظ على وزن صحي: عبر التقليل من عدد السعرات الحرارية المُتناوَلة يوميًا وزيادة ممارسة الرياضة.
- استعمال المواد الكيميائية بحذر.
التمنيع ضد التهاب الكبد البائي HBV:
يمكن تقليل خطر الإصابة بـ التهاب الكبد البائي HBV من خلال أخذ لقاح التهاب الكبد البائي HBV الذي يوفر حماية أكثر من 90% لكل من الأطفال والبالغين. يُعطى اللقاح لكل الأشخاص تقريبًا، للرضع وكبار السن والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
اتخاذ إجراءات لمنع الإصابة بالتهاب الكبد C:
- معرفة الحالة الصحية للشريك الجنسي، وفي حال عدم توافرها يجب استخدام الواقي الذكري في كل مرة يُمارَس فيها الجنس.
- عدم استخدام الأدوية عن طريق الحقن الوريدي، واستخدام إبر نظيفة، كما يمكن تقليل خطر الإصابة بـ HCV عبر الامتناع عن حقن الأدوية غير الشرعية.
- البحث عن الأماكن الآمنة والنظيفة للثقب أو الوشم. يمكن أن تنشر الإبر التي لا يتم تعقيمها بشكل صحيح فيروس التهاب الكبد C.
سَل الطبيب عن وسائل التقصي عن سرطان الكبد: يمكنكما معًا تحديد ما إذا كان الاستقصاء مناسبًا لك تبعًا لخطورة تطور سرطان الكبد لديك.
تتضمن هذه الاستقصاءات عادةً الفحص بالأمواج فوق الصوتية كل ستة أشهر.
التشخيص:
تتضمن الفحوص والإجراءات المُتَّبعة لتشخيص سرطان الكبد ما يلي:
- فحوص الدم: حيث تكشف فحوص الدم عن شذوذات وظائف الكبد.
- استقصاءات التصوير، مثل: التصوير بالأمواج فوق الصوتية، والتصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- إزالة عينة من نسيج الكبد لفحصها، من أجل إجراء تشخيص نهائي لسرطان الكبد.
تحديد امتداد سرطان الكبد:
بعد تشخيص السرطان تأتي مرحلة تحديد امتداده أو ما يُعرَف بمرحلة السرطان، تساعد فحوص تحديد مراحل سرطان الكبد في تحديد حجم وموقع السرطان وانتشاره.
تتضمن فحوص التصوير المستخدمة لتحديد مرحلة سرطان الكبد CTs و MRIs وتصوير العظام.
المعالجة:
تتضمن ما يلي:
- الجراحة: تتضمن العمليات الجراحية المستخدمة لمعالجة سرطان الكبد ما يلي:
- الجراحة لإزالة الورم، يعتمد هذا الخيار على موقع السرطان ضمن الكبد ووظيفة الكبد والصحة العامة للمريض.
- جراحة زراعة الكبد.
- العلاج الشعاعي
- المعالجة بالأدوية المُستهدفة